أجرى أونيسي خليقة المدير العام للأمن الوطني (الشرطة) الجزائرية ورئيس آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي "الأفريبول" محادثات مع رؤساء وفود مشاركة في الجمعية العامة الثالثة للأفريبول التي استضافتها الجزائر.

وبحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني فإن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون في المجالات الشرطية، على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.

وأوضح البيان أن المباحثات شملت رؤساء وفود السودان وغينيا وسيراليون وزيمبابوي وبحثت تعزيز التعاون في المجالات الشرطية، على الصعيد الثنائي، الإقليمي والدولي، بما يسمح بتوحيد الرؤى وتنسيق الجهود للتصدي لكل أشكال الجريمة، خاصة تلك العابرة للأوطان والجريمة المنظمة والتطرف العنيف.

وبحثت اللقاءات كذلك سبل تطوير آليات العمل بين شرطة الجزائر وتلك البلدان وتعزيزها في إطار آلية الأفريبول.

من جانبه، قال أونيسي إن اللقاءات الثنائية على هامش الأفريبول ستسمح بتوطيد علاقات التعاون بين أجهزة الشرطة الإفريقية ونظيراتها من الهيئات الشرطية الدولية والإقليمية وستسمح أيضا بتوسيع آفاق الشراكة وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف الميادين.

واعتبر أن الإرادة القوية للدول الأعضاء في الأفريبول من أهم دوافع النجاح لتحقيق الاستراتيجية المصادق عليها خلال الجمعية العامة والتي تقترن بالخماسي 2020 - 2024، بما يعود على الدول والمجتمعات الإفريقية بالأمن والاستقرار وتوفير أسباب التنمية المستدامة.

من جانبهم، أشاد المسؤولون الأمنيون بالمستوى الذي بلغته الشرطة الجزائرية في مجال الاحترافية وعصرنة وسائل وتقنيات العمل الشرطي، منوهين بالدور الريادي والجهود الكبيرة التي تقوم بها الجزائر في مجال تعزيز العمل الأمني المشترك على الصعيد الدولي والإقليمي، في مجال التصدي لكل أشكال الإجرام، وتدريب المورد البشري المتخصص وفق متطلبات التصدي للتحديات الأمنية الراهنة.