أكد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، أن العلاقات بين واشنطن وأثينا في الوقت الحالي أقوى من أي وقت مضى، مضيفا أن الطرفين واثقان تمامًا من أنهما يستطيعان سويًا العمل على ضمان أن تكون أثينا ركيزة الاستقرار في المنطقة.
وأثنى بومبيو - في تصريحات نقلتها شبكة "يورونيوز" الأوروبية خلال زيارته لليونان اليوم السبت، في ختام جولته الأوروبية - على الجهود التي تتخذها اليونان في سبيل تحقيق انتعاش اقتصادي.
وحول الانتهاكات التركية للمنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة، قال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن أبلغت أنقرة رفضها لعمليات التنقيب غير القانونية شرق البحر المتوسط.
وأضاف بومبيو - وفقا لما ذكرته صحيفة (كاثمريني) اليونانية عبر موقعها الإلكتروني - نود أن نتأكد من أن القواعد تحكم التنقيب الدولي في موارد الطاقة بالبحر المتوسط، وأنه ليس هناك أي دولة تحتجز أوروبا كرهينة .. أبلغنا الأتراك بأن التنقيب غير القانوني أمر غير مقبول وسنستمر في اتخاذ إجراءات دبلوماسية للتأكد من أننا، كما هو الحال دائما، نضمن حدوث النشاط القانوني".
وكان رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد طالب من الولايات المتحدة استخدام نفوذها من أجل تخفيف حدة التوترات في منطقة شرق المتوسط التي تشهد نزاعًا بين قبرص وتركيا على حقوق تتعلق بمناطق بحرية.
ووصف ميتسوتاكيس - خلال لقائه مع بومبيو - التحركات التركية جنوب الجزيرة القبرصية خلال الأيام الأخيرة تعد "انتهاكًا صارخًا للحقوق السيادية لنيقوسيا".
وتواجه اليونان وتركيا - الحليفتان في حلف شمال الأطلسي "ناتو" - خلافًا بشأن الجزيرة القبرصية التي انقسمت عرقيًا بين اليونان والقبارصة الأتراك منذ عام 1974.