قال النائب علاء عبد النبي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الحرب التي تشنها القوات المسلحة والشرطة ضد التنظيمات الإرهابية والكيانات المحرضة ضد البلد لا تقل خطورة عن الحرب التي شنها المصريون في 6 أكتوبر عام 1973 ضد الكيان الإسرائيلي لتحرير الوطن، مؤكدا أن الحربين هدفهما واحد وهو تحرير الأرض من أي معتدِ خائن يريد النيل من أمن واستقرار البلاد.

وأكد عضو لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن المصريين أبهروا العالم وسجلوا ملحمتهم في التاريخ العسكري العالمي بأفضل وأكبرعملية عسكرية مباشرة في العصر الحديث، فضلا عن الدبلوماسية المصرية التي نجحت في قهر إسرائيل من خلال المفاوضات الدولية وعودة الأرض كاملة إلى أحضان الوطن، مشيرة إلى أن المصريين قادرون على التعامل مع كافة الأزمات المختلفة على مر العصور وقادرون على قهر التحديات وبناء دولتهم.

ولفت إلى أن أكبر دليل على قدرة المصريين على صناعة المعجزات هو قدرتهم على تحقيق النصر وتحرير الأرض بعد النكسة في عام 1967 بست سنوات وهو وقت قياسي، وكان يراهن العالم وقتها على عدم قدرة المصريين في خوض حرب قبل 20 عاما بسبب الخسائر التي لحقت بهم نتيجة الهجوم الغاشم والغادر من قوات الاحتلال الإسرائيلي واحتلال سيناء، ولكن المصريين فاجأوا العالم بتحقيق أكبر انتصار في العصر الحديث.