قالت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل أنور السادات، إن مرحلة الشباب هي مرحلة الحماس والإحساس الجارف بالوطن، وإن مرحلة الزواج في حياتها تمثل الإرادة والاقتناع عن إعجاب، وأن مرحلة الأمومة هي العطاء والحنان.

وأضافت جيهان السادات، خلال مقابلة خاصة، أذاعتها فضائية ماسبيرو، إنها لم تكن تتدخل في قرارات الرئيس خلال حرب أكتوبر وقياداته للبلد، ولكنها كانت تتحدث معه في القرارات العامة التي تخص الشعب والوطن.

وأوضحت أنها كانت تشعر بقرب اندلاع حرب أكتوبر من الجو العام نظرا لكثرة الاجتماعات التي تعقد في منزل الرئيس وكثرة تردد المشير أحمد إسماعيل، على المنزل في اجتماعات مغلقة مع الرئيس الراحل، والسفر المفاجىء للرئيس أنور السادات.

وتابعت: الرئيس السادات كان صادقا وأمينا مع الشعب ودائما ما كان يقول لا بد من الدخول في معركة لاسترداد حقنا وكان يقولها عن إيمان.

واستطردت: كل هذه الشواهد كانت تجعلني أشعر بقرب قرار الحرب لكنني لم أكن أعلق على هذه التصرفات التي لا تخصني ولكن بشعور الزوجة كنت أقدم الدعم والتشجيع له قبل اتخاذ القرارات.

وأكدت أن الرئيس السادات كان على ثقة كبيرة وإيمان بأن الجيش المري سيحقق النصر خلال معركته ضد العدو الإسرائيلي.