أظهرت دراسة حديثة أن من العديد من مدن كاليفورنيا الأمريكية، هي الأكثر بؤسا بالولايات المتحدة وتليها الكثير من مدن ولايتي نيوجيرسي وفلوريدا وذلك وفقا لمعدلات الجريمة وإدمان المخدرات وغيرهما.
وتضمنت الدراسة ، التي أجرتها مؤسسة بيزنس إنسايدر ، قائمة تحوي 50 مدينة بالولايات المتحدة وكان نصيب ولاية كاليفورنيا وحدها 10 مدن على تلك القائمة تليها ولاية نيوجيرسي بـ9 مدن ثم ولاية فلوريدا التي بها 6 مدن وهو ما يمثل في مجمله نصف القائمة ككل.
وقد اعتمدت الدراسة على معلومات التعداد السكاني الأمريكي وتحليله لأوضاع 1000 مدينة أمريكية وفقا لمعايير مختلفة من بينها معدلات ارتكاب الجرائم وتعاطي المخدرات والتغيرات السكانية والفرص الوظيفية ومواعيد المواصلات ودخل الأسر والآثار المترتبة على مشكلات مثل الكوارث الطبيعية.
واعتبرت الدراسة أن مدينة " جاري " بولاية إنديانا والواقعة على حدود مدينة شيكاجو هي أكثر مدن الولايات المتحدة بؤسا ، وبعدها مدينة بورت آرثر بولاية تكساس ثم مدينة ديترويت بولاية ميتشجان.
ونوهت الدراسة إلى أن الشائع بين أكثر المدن بؤسا تراجع حجم الفرص الوظيفية المتاحة والتداعيات التدميرية للكوارث الطبيعية وارتفاع أعداد الجرائم بأنواعها فضلا عن الجرائم المرتبطة بالمخدرات إلى جانب وجود العديد من المنازل بلا سكان.