قال الدكتور خالد محمد قنديل رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب، إن توقعات الوكالات الاقتصادية الدولية إيجابية بشأن معدلات النمو في مصر بجميع القطاعات، وإن برنامج الإصلاح الاقتصادي لم يغفل تنفيذ برامج حماية اجتماعية لتخفيف تداعيات برنامج الإصلاح الاقتصادي على محدودي الدخل.


وأضاف رئيس اقتصادية الوفد، إن ارتفاع قيمة العملة المحلية هو ناتج من تعافي الاقتصاد المصري وخطة الإصلاح الاقتصادي، بالاضافة لتحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من الغاز وتصديره للخارج، بجانب بداية تعافي السياحة بشكل ملفت، بخلاف عائدات قناة السويس، وزيادة تحويلات المصريين من الخارج والاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في مصر، مما تسبب فى رفع قيمة الجنيه مقابل الدولار فى النهاية.


وأوضح «قنديل» أن الدولار انخفض أمام الجنيه من 20 جنيها في بداية برنامج الإصلاح الاقتصادى ووصل إلى 16 جنيها ونصف تقريبا، مضيفا، إن البنية التحتية التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة تعتبر الأحدث والأكبر على مستوى قارة أفريقيا، وتعد أساس الخطة التي تسير عليها مصر لتحقيق الطفرة الاقتصادية المرجوة.