قالت فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا قد تحول دون مزاولة اللجنة الدستورية السورية عملها.
ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الانجليزية إلى موجيريني قولها في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في بروكسل "إلى جانب التداعيات الإنسانية والأمنية الناجمة عن التوغل العسكري التركي فقد يحول هذا التوغل دون بدء اللجنة الدستورية مزاولة عملها".
وكررت المسؤولة الأوروبية دعوة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إلى إنهاء هذه العملية فورا.
وقالت موجيريني إن خطط أنقرة إلى إعادة توطين اللاجئين السوريين لديها في منطقة آمنة في سوريا متاخمة لتركيا لا تتفق مع الأعراف الإنسانية الأساسية ويرفضها الاتحاد الأوروبي كلية.
وأضافت موجيريني أن العملية العسكرية التركية في سوريا سوف يتم تناولها بالتفصيل خلال الاجتماعي الاعتيادي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج يوم 14 أكتوبر. وستوجه الدعوة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون للمشاركة في الاجتماع.
وبدأت تركيا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا اليوم مستهدفة ما قالت إنها مواقع للوحدات الكردية. وتقول تركيا إنها تسعى إلى إقامة منطقة عازلة في شمال سوريا يمكن أن يعود إليها 3 ملايين لاجئ سوري.