توقع البنك الدولي أن ينمو اقتصاد مصر 5.8 بالمئة في السنة
المالية الحالية، بانخفاض طفيف عن هدف الحكومة البالغ 5.9 بالمئة لكن بما يتوافق مع
توقع البنك قبل ستة أشهر.
رفع البنك أيضا توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي المصري
في السنة المالية الماضية إلى 5.6 بالمئة من 5.5 بالمئة، مضاهيا تقديرات الحكومة.
وقال البنك الدولي في مذكرة "حافظت مصر على نموها القوي،
مع تحسن نواتج المالية العامة، واستقرار موازين المعاملات الخارجية عند مستويات مواتية
بشكل عام".
ويتوقع البنك أن يرتفع النمو إلى ستة بالمئة في السنة المالية
2020-2021، مفترضا استمرار الإصلاحات على مستوى الاقتصاد الكلي، وتحسن بيئة الأعمال.
وقالت المذكرة إن القطاعات الرئيسية المحركة للنمو هي الغاز
والسياحة وتجارة الجملة والتجزئة والعقارات والبناء. وزاد صافي صادرات المنتجات والخدمات
والاستثمارات الخاصة وتراجعت البطالة.
وأشاد المحللون بسلسلة بيانات اقتصادية إيجابية من مصر، مثل
انخفاض التضخم وتحسن عجز الميزانية وتحقيق فائض أولي وارتفاع قيمة العملة وخفض الدين.
لكن مذكرة البنك الدولي قال "مازال هناك بطء في نمو
الصادرات غير النفطية. كما ظل حجم الاستثمار الأجنبي المباشر على تواضعه، حيث اتجه
في الغالب إلى قطاع الهيدروكربونات".