أعلنت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في سوريا، في بيان اليوم الخميس، أن العملية العسكرية وتصاعد العنف شمالي سوريا قد تؤدي إلى إحياء تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء في بيان للجنة التحقيق، أن "أي حملة عسكرية جديدة يمكن أن تؤدي إلى انعدام الأمن والفوضى، وظروف محفوفة بالمخاطر يمكن أن تودي إلى إحياء تنظيم داعش".
وفي هذا الصدد، تدعو اللجنة جميع أطراف النزاع إلى استئناف الحوار وضمان الحماية الأساسية للمدنيين أثناء الأعمال العدائية، بالإضافة إلى ذلك، حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من احتمال حدوث زيادة في أعداد اللاجئين جراء العملية العسكرية.
وبدأت تركيا، الليلة الماضية، عملية عسكرية شمالي سوريا تحت اسم "نبع السلام"، وزعمت أن هدف هذه العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه بالقرب من حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة داعش.