ثلاثة أعوام مرت على مسلسل انقلاب مدبر من قبل عصابة أردوغان الفاشية، والتي جرت أحداثه في تركيا منتصف يوليو 2016، حيث وقف مساندوا أردوغان من عصابة الجماعة الإرهابية لاستكمال المسلسل الهذلي.

وكان الهدف الأعظم من ذلك المسلسل الهذلي هو إطلاق حملات "تطهير" لم تستثن أحدا، هذا إلى جانب ممارسات عديدة شملت تقييد الحريات واحتكار السلطات، وتسريح قادة الجيش.

وضح الهدف من انقلاب أردوغان على نفسه، من أجل القضاء على الشوكة التي تقف في حلق الذئب الجارح للشعوب والمشرد للأسر والمفرق للجماعات؛ وهو الزعيم التركي عبد الله غول، ومن يسانده من قادة الجيش.

نتج عن الانقلاب المدبر اعتقال أكثر من 500 شخص عقب محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا العام الماضي أمام المحكمة لاتهامهم بالمشاركة في تدبير الانقلاب، إضافة إلى ملاحقة عبد الله غول.

تابع تلك الإجراءات قرارات أخرى كان هدفها تقييد الحريات وتفريق الجماعات وتحجيم السلطات، بحيث يصبح الطاغية الإخواني هو المتصرف الأوحد في شأن تركيان ضاربا بعصى من حديد على يد كل من يعلوا صوته.