رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"المصريين الأحرار" يطالب بطرد السفير التركي وقطع العلاقات

11-10-2019 | 16:45


استنكر حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، كافة ما ورد على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تجاوزات مرفوضة شكلًا وموضوعًا في حق مصر وقيادتها القوية والرائدة خلال حديثه إلى "أهله وعشيرته".

وأكد الحزب - في بيان له اليوم الجمعة - أن حزب أردوغان يدعى زيفا حزب العدالة والتنمية المعروف بدعم الجماعات الإرهابية.

وقال الدكتور عصام خليل إن الرئيس التركي خالف كافة أشكال القّيم والآداب وضرب بالبروتوكولات الرئاسية عرض الحائط وتحدث بأسلوب أرباب الشوارع من منابر الساسة مما يعكس حقيقته التي تسيء للشعب التركي قبل غيره من البلدان.

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن كافة أحاديث المذكور لا تخلو من مشاعر الحقد والضغينة والغيرة تجاه مصر شعبا وقيادة، ودوما ما يثبت أردوغان الجهل عينه وافتقار المعرفة بمقدار شعب مصر الأصيل الذي يبدد الصعاب ويقهر الأعداء.

وشدد خليل على أن أردوغان يغفل دومُا مقدار قيادة مصر التي واجهت الغّدر والمؤامرات من كل فّج وصوب بجسارة الأبطال لتبني وتضحى بكل غال ونفيس لحفظ أمن البلاد.

ووجه خليل حديثه لأردوغان قائلا: "من تكون حتى يتلفظ لسانك في حق بلادنا درّه الأمم وقادة الشعوب، وما هو داءك الذي أوصلك لإلقاء اتهامات زائفه في حق رئيسنا وقائد بلادنا وفخرها"، مضيفا أنه لا يمكن وصف حالة أردوغان سوى بحالة هذيان وجنون أصابته لنجاح مصر وإفساد مخططه الغادر.

وأكد أن الحزب رئيسًا وقيادات يرون أن حديث أردوغان لا يستحق عناء الرد ولكن تجاوز حدود الآداب في الحديث عن مصر وشعبها وقيادتها أمر يستوجب الحساب العسير.

وشدد على أن الحزب رئيسا وقيادات وأعضاء يطالبون باستدعاء سفير تركيا لدى مصر وتوبيخه، وتصعيد الأمر لحد الطرد وقطع العلاقات كافة مع تلك الدولة طالما يحكمها شخص لا يعرف أصول ومهام الرئاسة.

وتابع خليل، أن التصريحات المستهلكة واتهاماته الواهية لا تستدعي عناء الرد، مشيرًا إلى أن أردوغان عليه النظر للمرآة وسجلات المعتقلين ببلاده وغيرها من وسائل القمع التي يستخدمها تجاه معارضيه، ولا مجال لحديثه عن الديموقراطية.

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار، أن أردوغان التركي يعيد تاريخ أجداده الدموي والحافل بالمجازر للأرمن، أما عن تدخله السافر في شئون البلدان الذي الوصل إلى حد الهجمات العسكرية مستترًا بالكذب بأنها لأجل محاربة "داعش" وجماعات أخرى بسوريا، بينما هي خدمة للدواعش والإرهاب ودعما للإرهاب الذي يساعده أردوغان بإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن.