رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"التجمع" يرفض العدوان التركي على سوريا ويدعو الدول لدعم الأمن والسلم

11-10-2019 | 17:23


أدان حزب التجمع العدوان العسكري التركي على شمال شرقي سوريا، داعيًا الدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف هذا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية.

وأكد الحزب - في بيان اليوم الجمعة - أن هذه العملية العسكرية التركية الجديدة على شمال شرقي سوريا تمثل عدواناً صارخاً على سيادة الدولة السورية على أراضيها، مشددًا على أنها انتهاك صريح للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي، فضلاً عن كونها عربدة تركية تحركها المطامع التركية في اقتطاع وضم واحتلال وتتريك الأراضي العربية، سواء في العراق أو سوريا، استنادًا إلى أحلام أردوغانية عثمانلية غابرة، على حد ما أورد البيان.

وأضاف الحزب أن المخططات الأردوغانية لم تكف عن دعم الميليشيات الإرهابية لاستعادة السيطرة على شمال سوريا، وقد سبق وتوغلت القوات التركية مراراً وتكراراً في الأراضي السورية باتجاه المناطق التي يدور فيها القتال بين الجيش العربي السوري والعصابات الإرهابية الداعشية، صنيعة قوى العدوان الرجعية والإقليمية والدولية، في محاولة لنجدتها وإنقاذها، والحيلولة دون فرض السيادة الوطنية السورية على كامل أراضيها.

وأكد الحزب أن هذا الغزو العسكري التركي الجديد يعد استكمالا للعدوان على الشعب السوري واحتلال المناطق الشمالية من أراضي الدولة الوطنية السورية، تحت دعوى القضاء على قوات سوريا الديمقراطية الكردية المسلحة، وحماية حدودها ببناء منطقة عازلة على الأراضي السورية.

وأوضح أن الوقت حان لكي تعلم كل تكوينات الشعب السوري في مناطق شمال سوريا، وبصفة خاصة أكراد سوريا، أن خلاصهم وتحررهم ومستقبلهم لا يأتي إلا عن طريق الحفاظ على وحدة وسلامة الشعب السوري، والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية السورية، ووحدة وسلامة الأراضي السورية في مواجهة كل أشكال وصور العدوان والغزو والاحتلال، وبصفة خاصة في مواجهة الأطماع التركية وأحلام الزعامة الأردوغانية.

وشدد حزب التجمع على رفضه وإدانته لهذا العدوان التركي الجديد، مؤكدا دعمه ومساندته للجمهورية العربية السورية وقواتها المسلحة في كفاحها في سبيل استعادة السيادة الوطنية على كامل أراضيها.

وناشد الحزب كل القوى والدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، المحبة للسلام وحرية واستقلال الدول الوطنية، إعلان التحرك لدعم الأمن والسلم الدوليين، والتصدي لكل أشكال العدوان والغزو والاحتلال، ودعم السيادة الوطنية السورية، ويطالب جامعة الدول العربية باتخاذ قرار سريع، فوري وعاجل، بإعادة الدولة السورية إلى مقعدها بالجامعة العربية.