كثَّف إرهابيو "جبهة النصرة" حصارهم على المدنيين السوريين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في إدلب إلى المناطق الآمنة، اليوم الجمعة، لمنعهم من الخروج عبر ممر أبو الضهور وإبقائهم دروعاً بشرية، بعد 29 يوماً على افتتاح الممر أمام المدنيين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه بعد نحو شهر على افتتاح الممر لم يشهد خروج أي مدني من المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الجهات المعنية على استعداد لاستقبال الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة حيث جهزت عيادة متنقلة وسيارات إسعاف مع طواقمها وحافلات نقل ومواد غذائية وغيرها.

وجهزت الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش السوري ممر أبو الضهور بكل الاحتياجات لتأمين خروج المدنيين من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة المزودة بجميع لوازم الإقامة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية سورية أن إرهابيي "جبهة النصرة" فرضوا مزيداً من الحصار على الأهالي في مدينة إدلب وبعض المدن والبلدات الكبيرة عبر نشر إرهابيين في الأحياء وعلى الطرق المؤدية إلى خارجها لمراقبة حركة الأهالي ومنعهم من الخروج باتجاه ممر أبو الضهور إلى المناطق الآمنة.