يكاد يكون من المؤكد فوز حزب فريليمو الحاكم في موزمبيق والرئيس فيليب نيوسي بانتخابات يوم الثلاثاء المقبل، لكن من غير الواضح ما إذا كانت النتائج ستحقق الاستقرار والنمو الاقتصادي خاصة ان البلاد فى امس الحاجة إليهما.

وموزمبيق -التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة- تتمتع بموقع استراتيجي في جنوب القارة الإفريقية مع سواحل على المحيط الهندي تمتد إلى 2470 كم -1500 ميل- واحتياطي كبير من الغاز الطبيعي. وبعد أن ضربها إعصاران في وقت سابق من هذا العام فقد عانت أيضا من أعمال عنف متفرقة قام بها متمردون معارضون وموجة جديدة من الهجمات التي يشنها متطرفون وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ولم يخسر حزب فريليمو أي انتخابات وطنية منذ عام 1975 عندما أطاح بالحكم الاستعماري البرتغالي، ورغم ذلك فأن قادته لم يتشبثوا بالسلطة مطلقا بعد فترتي رئاسة كحد اقصى .

وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يفوز حزب المعارضة الرئيسي رينامو بالانتخابات الوطنية، إلا أن زعيم الحزب الجديد أوسوفو مومادي كان له دور مؤتر بشكل غير متوقع.