حذر زعيم الحزب الليبرالي، جستن ترودو، اليوم الاثنين، الكنديين من عاقبة انتخاب حزب المحافظين المعارض، مشددًا على أن انتخابهم يعني عودة الإجراءات التقشفية والاقتطاعات التي قام بها رئيس الوزراء السابق، ستيفن هاربر.
وأثناء رده على أسئلة الصحفيين بشأن تعليقه على تصريحات زعيم الحزب الديموقراطي الجديد، جاجمينت سينج، بأنه مستعد لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الليبرالي لوقف تشكيل حكومة محافظين أقلية، قال ترودو "ينصب تركيزنا على انتخاب حكومة تقدمية وليس معارضة تقدمية والتأكد من وقف التخفيضات المحافظة".
وأضاف "أعتقد أنه من الواضح جدًا للكنديين ما حدث في عهد ستيفن هاربر عندما كان لدينا حزب ديموقراطي قوي، عندما كان لدينا حزب كتلة كيبيكية قوية - تخفيضات على الثقافة والخدمات، وتخفيضات لأموال قدامى المحاربين، لا شيء لفعله بشأن تغير المناخ، بل تراجع عن اتفاقية كيوتو".
وقال سينج إنه سيحاول تشكيل حكومة ائتلافية مع الليبراليين إذا فاز المحافظون بأكثرية المقاعد لكنهم فشلوا في الحصول على الأغلبية.
وخلال ظهوره في وندسور، موطن أحد أكثر المعابر الحدودية ازدحاما في البلاد، أشار ترودو إلى مهمة إعادة التفاوض لحكومته بشأن اتفاق التجارة الحرة الجديدة لأمريكا الشمالية باعتبارها انتصارا حاسما، وسعى إلى استخدامها لتمييز السجل الاقتصادي لليبراليين عن سجل منافسيهم. وقال "الحزب الديموقراطي الجديد؟ لقد صرحوا (الحزب الديمقراطي) بأنهم يريدون تمزيق اتفاق نافتا الحالي وإعادة التفاوض عليه مع دونالد ترامب... هذا لا يدافع عن العمال، ولا عن وندسور".