شهدت حلقة مساء الاثنين، من برنامج "هنا العاصمة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "cbc"، ثلاث مشادات كلامية خلال مناقشة قضية تجديد الخطاب الديني بعد العمليات الإرهابية الأخيرة ضد المسيحيين في مصر.

بدأت المشادة الأولى بين ضيوف الحلقة، الدكتور ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، والنائب البرلماني عماد جاد، حيث تطرق "رشوان" إلى نقطة وجود تطرف لدى بعض المؤسسات القبطية، وهو ما دفع "جاد" لمقاطعته وسؤاله "لماذا تم خطف البابا"، ليرد عليه ضياء قائلًأ: "أنا لا أُختبر".

رد "جاد" على "رشوان" قائلًا: هذا كان خلاف داخلي لا تأخذ به، ليجيب الأخير "أعتذر عن أسلوب الدكتور عماد للمشاهدين"، ليغضب النائب مجيبًا: "اعتذر عن أدائك أنت أنا بتكلم كويس".

فيما كانت المشادة الثانية بين لميس الحديدي وعميد كلية أصول الدين، الدكتور عبدالفتاح العواري، الذي تحدث بلهجة حادة لرفضه تحميل الأزهر مسئولية عدم تجديد الخطاب الديني، لتطالبه مقدمة البرنامج بالحديث بهدوء احتراما لكونه ضيفا لديها في الأستوديو.

فتابع "العواري" حديثه مؤكدًا على أن الأزهر يقوم بواجبه في تجديد الخطاب الديني لتطالبه "الحديدي" بتوضيح أبرز ما قدموه ولكنه لم يحدد نقطة معينة بل اكتفى بالإشارة إلى إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بما تقدمه المؤسسة الدينية، وهو ما لم يُرض "الحديدي".

أما المشادة الثالثة فنشبت بين الكاتب خالد منتصر الذي شارك برأيه في مداخلة هاتفية ووجه حديثه إلى ضياء رشوان واتهمه بأنه صديق للأزهر ويدافع عنه دائما، ليحتد "رشوان" ويسأله "هل تقصدني بحديثك"، ليرد عليه "منتصر" بإجابة ليست محددة، لتتدخل "الحديدي" مطالبة بالحديث في محور الحلقة وهو تجديد الخطاب الديني دون التطرق لتفاصيل أخرى.

برنامج "هنا العاصمة" يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام التاسعة مساء، على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي.