دعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، جميع الأطراف على الأرض في سوريا إلى ضبط النفس بعد بدء العملية التركية في سوريا.

وقالت زاخاروفا - في تصريح للصحفيين اليوم الخميس- : نحن على يقين بأن تحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل والمستدام في هذه المنطقة من سوريا، وفي البلاد وفي المنطقة ككل، لا يمكن إلا على أساس بسط سيادة الدولة السورية وسلامة أراضيها قبل كل شيء".

وأضافت :"أن هذا يعني في نهاية المطاف نقل السيطرة على جميع الأراضي السورية إلى الحكومة السورية الشرعية، بما في ذلك الحدود مع تركيا". وأكدت زاخاروفا ترحيب بلادها بتوصل دمشق والأكراد إلى اتفاق ملائم، معربة عن قلق روسيا إزاء الوضع المتعلق بحراسة مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي المحتجزين بعد بدء العملية التركية شمال سوريا الأسبوع الماضي .

وتابعت: "إن قضية حراسة الأسرى من (داعش) المحتجزين في سجون شرقي الفرات وأفراد أسرهم تثير قلقا كبيرا، فهم يتواجدون في معسكرات للنازحين، بما في ذلك في مخيم الهول الذي يضم 70 ألف شخص".. مشددة على ضرورة عدم توقف التسوية السياسية بسبب العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.