تشير نتائج غير رسمية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موزمبيق إلى فوز كاسح للحزب الحاكم في البلاد "فريليمو" والرئيس فيليب نيوسي، الأمر الذي دفع بعض المراقبين للتشكيك في مصداقية الانتخابات كما أنهم حذروا من أن تلك النتيجة "غير المتوازنة" ربما تطيل أمد انعدام الاستقرار بالبلاد.
ولم تصدر مفوضية الانتخابات في موزمبيق حتى الآن أية نتائج رسمية، غير أن تحالف منظمات المجتمع المدني في موزمبيق أعلن أنه يتوقع أن يحصل نيوسي على 71% من الأصوات متقدمًا بفارق كبير من الأصوات على أوسوفو مومادي زعيم حزب رينامو المعارض الذي سيحصل على 21% من الأصوات.
وتستند التقديرات إلى حسابات التحالف للنتائج المنشورة خارج مراكز الاقتراع.
ويبدو أن حزب فريليمو ، الذي كان في السلطة منذ نهاية الحكم الاستعماري البرتغالي في عام 1975، مهيأ للهيمنة على الانتخابات البرلمانية وقد يفوز بمعظم مناصب حكام المقاطعات العشرة، وفقاً للمجموعة المدنية مركز النزاهة العامة.
وبدأت الثلاثاء الماضي عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بموزمبيق.