وفد المستثمرين المصريين بالخارج: العلمين مدينة عالمية على أرض مصرية.. ومتحمسون للاستثمار فيها
أعرب وفد الخبراء والمستثمرين المصريين بالخارج المشاركين
في مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية"، عن انبهارهم بكل ما شاهدوه من
مشروعات تنموية مختلفة بمدينة العلمين الجديدة.
وأكد الخبراء والمستثمرون المصريون أنها خلال فترة وجيزة
ستصبح مدينة عالمية على أرض مصر تضاهي في جمالها و رونقها وتطورها أكبر المدن الحديثة
على مستوى العالم، وقد أعلن عدد منهم عن عزمه الاستثمار في المدينة لأن ما شاهدوه كان
حافزا قويا لاتخاذ مثل هذا القرار.
وكانت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة
وشئون المصريين بالخارج، تفقد عدة مشروعات بمدينة العلمين الجديدة، برفقة الخبراء
المصريين والمستثمرين في الخارج، وذلك في إطار تنفيذ تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي،
بتنظيم زيارات للمستثمرين المصريين بالخارج إلى المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها
للتعرف بشكل مباشر وواقعي على حجم الإنجازات التي تحققت فرص الاستثمار المتاحة فى السوق
المصري.
وقامت السفيرة نبيلة مكرم والوفد بجولة في مشروع الأبراج
المطلة على ساحل البحر المتوسط، ومشروع المدينة الترفيهية المكون من ٤٢ منشأة، كما
قاموا جميعا بجولة في الممشى السياحي المطل على ساحل البحر ومارينا اليخوت.
وأكدت "مكرم" أن ما تشهده مدينة العلمين الجديدة
من طفرة إنشائية حديثة يعبر عن طبيعة توجه الدولة المصرية المستقبلي نحو مصرنا الجديدة
المتطورة والرائدة كذلك يعكس الأفكار الخلاقة للقيادة السياسية بهدف استغلال الساحل
الشمالي المصري بصورة أكثر تأثيرا وفعالية، فمدينة العلمين ستصبح وجهة ثقافية وتجارية
وسياحية وتعليمية للمصريين وغيرهم ما يجعل منها مقصدا طوال العام.
كما حرص الوفد على التقاط عدة صور تذكارية في كل جولة، مرددين
هتاف "تحيا مصر"، ومؤكدين على ما لمسوه من أمن وأمان واستقرار في وطنهم الأم.
وتقع مدينة العلمين الجديدة داخل الحدود الإدارية لمحافظة
مطروح بطول 48 كم من الطريق الدولي (الإسكندرية – مطروح).
وهي أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وتعتبر إحدى مدن
الجيل الرابع، وتتسم بضخامة المشروعات العالمية التي تقام عليها كأفضل المدن السياحية
في مصر؛ حيث تشمل مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية، كما يعد مشروع مدينة العلمين
الجديدة فرصة للتغلب على التكدس السكاني في مصر عن طريق الاستفادة من الساحل الشمالي
كوجهة سكنية فضلاً عن جذبها للسياحة طوال السنة.