وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انتخاب بلاده لشغل مقعد في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالانتصار.
وكتب مادورو - على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وفقا لقناة "فرانس 24" اليوم الجمعة- "انتصار في الأمم المتحدة! 105 أصوات تؤيد دخول فنزويلا إلى مجلس حقوق الإنسان كبلد حر وسيادي".
وقبيل ذلك، رحب النائب العام الفنزويلي طارق وليام صعب "بهذا النجاح المهم"، وأعلن في الوقت نفسه الإفراج عن 24 معارضا، بدون ان يكشف هوياتهم أو عقوباتهم.
وأضاف أنه تم الإفراج عن هؤلاء المعتقلين بموجب اتفاق بين حكومة مادورو وأحزاب أقلية معارضة لا تضم رئيس البرلمان خوان غوايدو.
في المقابل، رأى غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة أن الأمم المتحدة "سمحت لديكتاتورية مادورو بشغل مقعد غارق في الدماء". وأضاف أن الأمم المتحدة "فقدت مصداقيتها" باتخاذها هذا القرار.
يشار إلى أن فنزويلا انتخبت لشغل مقعد في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للفترة 2020-2022 في تصويت في الجمعية العامة.
وحصلت كراكاس على 105 أصوات، وعلا التصفيق عند إعلان النتيجة التي حصلت عليها في التصويت لاختيار 14 عضوا جديدا في المجلس الذي يضم 47 بلدا.