رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إصابة 50 فلسطينيًا في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة

18-10-2019 | 18:28


أصيب أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيًا في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، 17 منهم بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مهاجمة قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية السلمية، على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، تنديدا بالحصار الجائر المفروض على القطاع.


وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الشرقي أطلقوا الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات التي تقام عندها الفعاليات، ما أدى إلى إصابة 17 مواطنًا بالرصاص الحي، وأكثر من 33 آخرين بالرصاص المطاطي، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق.


من ناحية أخرى، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة والواسعة في الجمعة القادمة، في الأسبوع الثمانين من مسيرات العودة، والتي تحمل عنوان ( أسرانا .. أقصانا .. قادمون) تأكيدناً على استمرار الدعم الإسناد للأسرى الذين يخوضون معركة متواصلة ضد الاحتلال، ولتوجيه رسائل للاحتلال بأن الاعتداء على المقدسات وفي مقدمتها الأقصى خط أحمر لا يمكن السماح به.


وقالت الهيئة في ختام فعاليات جمعة (لا للتطبيع) الـ 79 إن الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى يفرض علينا الاستمرار في مسيرات العودة وكسر الحصار ، باعتبارها أحد أهم محطاتنا النضالية والتجليات الحاضرة في القطاع الصامد، ولذلك فإن الحفاظ على ديمومة المسيرات وتوسيعها هي مهمة مطلوبة من كل الوطنيين والأحرار بغزة والضفة والشتات.


وحذرت الهيئة في مؤتمر صحفي مجدداً من سوء الأوضاع المعيشية بالقطاع جراء استمرار الحصار يوماً بعد يوم، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة من اجل إنهاء الحصار، وإلا فإن الانفجار قادم لا محالة، في وجه الاحتلال.


واعتبرت إن استمرار استباحة الاحتلال وقطعان المستوطنين للمقدسات كالمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وفي ظل الممارسات الإجرامية التي يمارسها المستوطنون بحق أبناء الشعب في الضفة لن تبقى دون رد.


وأكدت الهيئة تمسكها بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مجددة دعمها بالرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام كطريق لإنجاز المصالحة، مجددة دعما الجهود المصرية لاستعادة الوحدة، حتى نستطيع طي هذه الصفحة السوداء من تاريخ الشعب للتفرغ موحدين لمواجهة كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.