تستضيف الولايات المتحدة مشاورات ثنائية مع كوريا الجنوبية في هونولولو بولاية هاواي الأمريكية خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر بشأن اتفاقية التدابير الخاصة بتقاسم تكاليف القوات الأمريكية للدفاع عن جمهورية كوريا. 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لديها بالفعل اتفاقية تدابير خاصة مع جمهورية كوريا منذ عام 1991 حيث ينتهي في نهاية العام الجاري 2019 ليحل محله الاتفاق الجديد.

وأضافت أن التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا قوي وحيوي من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، وقالت "نحن نقدر الموارد الكبيرة التي تقدمها جمهورية كوريا للتحالف بين بلدينا، لكن الرئيس دونالد ترامب كان واضحا في أن جمهورية كوريا يمكنها وينبغي عليها أن تسهم أكثر من نصيبها الحالي".

وذكرت أن الولايات المتحدة تستثمر موارد وقدرات عسكرية كبيرة للوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة الدفاع حول العالم، مشيرة إلى أن هذا له تكاليف باهظة، "ولا يجب أن يتحمل دافعو الضرائب الأمريكيون وحدهم عبء الحفاظ على وجودنا العسكري العالمي بل هو مسؤولية يجب تقاسمها بشكل عادل مع الحلفاء والشركاء الذين يستفيدون من وجودنا.".

ولفتت المتحدثة إلى أن واشنطن تسعى للتوصل إلى نتيجة عادلة ومنصفة لمفاوضات تلك الاتفاقية لكلا البلدين من شأنها تعزيز التحالف بينهما.