أبوالغيط يسلم العاهل الأردني درع العمل التنموي.. ويؤكد: مواقفه لا تقبل المزايدة
سلم أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، اليوم الأحد ، درع العمل التنموي العربي للملك عبدالله الثاني عاهل الأردن وذلك تقديراً لجهوده المتواصلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية مما أفضى إلى نقلة حقيقية في مستوى الحياة بالأردن وإلى نهضة على كافة الأصعدة.
وأعلنت جامعة الدول العربية ، في بيان لها ، أن الأمين العام قام بزيارة إلى الأردن اليوم الأحد حيث سلم الملك عبدالله هذا الدرع.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية بأن "درع العمل التنموي العربي" هو نوع من التكريم المعنوي للشخصيات ذات التأثير والإنجاز المتميز في مجال التنمية على الصعيد العربي، وأن الغرض منه هو الإشارة بالبنان للتجارب الناجحة وتسليط الضوء عليها حتى تتكرر الانجازات وتتوالى التجارب الناجحة وتنتقل روح البناء والعمل من بلد إلى بلد..قائلا : "إن منظمات العمل العربي المشترك توافقت على اختيار الملك عبدالله الثاني ليكون حامل الدرع لهذا العام".
وأضاف المصدر أن الأمين العام أكد في كلمته ، لدى تسليم الملك عبد الله الدرع ، على أن ظروف الاقتصاد الأردني لم تكن سهلة أبداً وأن التحديات كانت دوماً هائلة وكبيرة وأن الأردن لم يكن ليصل إلى هذه المكانة من الاستقرار والازدهار لولا حكمة القيادة وبعد نظرها إذ استثمرت الأردن في الإنسان وكان هذا خياراً استراتيجياً تجني اليوم ثماره في صورة خزان هائل من الموارد البشرية المؤهلة والطموحة واقتصاد ناهض يوفر ميزات تنافسية كبيرة في قطاعات واعدة كتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مجالات الاقتصاد الرقمي التي تعمل فيها الشركات الناشئة كما استثمرت الأردن في الموقع والجغرافيا، حتى وجدت مكانها على خريطة السياحة العالمية.
وأوضح أبوالغيط أن الملك عبدالله قائد مبتكر لأمة مبتكرة وأنه أيضاً رجل مواقف يؤمن بالقضايا العربية وأن فلسطين والقدس بالنسبة له في مرتبة العقيدة والايمان..قائلا : "إن مواقفه لا تقبل المزايدة، وهو يعبر عنها بكل صدق وشجاعة للقريب والبعيد، فهو صاحب الموقف الصلب في الوقت الصعب".
وحرص الأمين العام على توجيه الشكر – باسم الجامعة – للملك عبدالله وللأردن شعباً وحكومة على الموقف النبيل الذي أظهرته باستقبال ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ سوري عبر سنوات الحرب في هذا البلد المنكوب.