وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جزيرة "مايوت " الفرنسية بالمحيط الهندي، في زيارة تستغرق أربعة أيام للمناطق ما وراء البحار الفرنسية، حيث تركز الزيارة على قضايا الهجرة والعمالة ، وجاذبية هذين الإقليمين للمتضررين من الصعوبات الاجتماعية.
وذكرت إذاعة "آر تي إل" الإخبارية الفرنسية، اليوم /الثلاثاء / أن الرئيس ماكرون التقى - خلال زيارته للجزيرة - بوحدات الشرطة والجيش المسئولة عن عملية تستهدف إعادة 25 ألف مهاجر إلى بلدانهم خلال العام الجاري .
يذكر أن جزيرة "مايوت" هي الجزء الوحيد من أرخبيل "جزر القمر" الذي صوت على البقاء جزءا من فرنسا في استفتاء عام 1974، ويشهد وصول العديد من المهاجرين من الجزر المجاورة.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت عن خطة طارئة العام الماضي ، بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد تزايد عمال العنف ، والهجرة غير الشرعية ، وارتفاع معدلات البطالة ، والأزمة الاقتصادية.