مسئول أممي يطالب باستجابة حاسمة لإنهاء عمليات الضم الاحتلالى الإسرائيلى للأراضي الفلسطينية
طالب مايكل لينك المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بحالة حقوق الإنسان في الأراضى الفلسطينية المحتلة، المجتمع الدولى بإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها غير القانونى بالكامل للأراضى الفلسطينية وإزالة الحواجز أمام تقرير المصير الفلسطيني.
وقال لينك - في بيان بجنيف اليوم الأربعاء - "إن الوضع الراهن للضم الاحتلالى الإسرائيلى هو أمر مستدام إلى مالانهاية إن لم يكن هناك تدخل دولى حاسم، وذلك بسبب توازن القوى غير المتكافئ بشكل كبير على الأرض".
وذكر لينك، في تقرير قدمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المجتمع الدولى مطلوب منه الوفاء وضمان احترام الالتزامات الناشئة عن الصكوك، مثل اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وميثاق الأمم المتحدة وغيرهما.. مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلى الأطول في العالم الحديث لديه شعور قوى بالإفلات من العقاب.
وأضاف أن إسرائيل قدرت أن المجتمع الدولى، وخاصة الدول الصناعية الغربية، يفتقر إلى الإرادة السياسية لفرض نهاية كاملة للاحتلال، وكانت النتيجة أنه نادرا ما واجهت إسرائيل عواقب ذات مغزى لسلوكها المتحدى.. لافتا إلى أن الاحتلال لن يموت من الشيخوخة، كما أن الفلسطينيين والإسرائيليين من ذوى الضمير طالبوا المجتمع الدولى مرارا وتكرارا بالعمل بشكل حاسم لدعم القانون الدولى لإجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من تقرير المصير، وأنه لم يعد بالإمكان تجاهل دعوتهم.
ووصف لينك حالة حقوق الإنسان في غزة بأنها "رهيبة".. مشيرا إلى التدهور الاقتصادى والإنسانى المستمر والمظاهرات المستمرة التي قتل فيها أكثر من 200 فلسطيني على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية منذ مارس 2018، كما لفت إلى زيادة عمليات الهدم في منازل الفلسطينيين وبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.