أثار نواب من الحزب الحاكم وأخرون من المعارضة في اليابان، المخاوف بشأن شرعية ومخاطر والتداعيات الدبلوماسية المحتملة لخطة الحكومة لإرسال سفن تابعة لقوات الدفاع الذاتي إلى المياه القريبة من مضيق هرمز في منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت صحيفة (أساهي شيمبون) اليابانية، اليوم الخميس، أن حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أعلنت أنها تفكر في إرسال هذه القوات، ولكن بدون الانضمام للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان أمن المضيق قبالة السواحل الجنوبية لإيران، حيث يتم شحن النفط إلى أجزاء مختلفة من العالم.

وأفادت الصحيفة اليابانية، بأن الانضمام إلى هذا التحالف يمكن أن يتعارض مع مبادئ اليابان السلمية.

وقالت الحكومة أيضًا إنه سيتم التعامل مع إرسال قوات الدفاع الذاتي بموجب قانون وزارة الدفاع اليابانية، الذي يحتوي على أحكام تسمح للحكومة بإرسال سفن لأغراض "الدراسة والبحث" بدون الحصول على موافقة مسبقة من البرلمان.

ومع ذلك، انتقد شيجيرو إشيبا، وهو أحد نواب الحزب الديمقراطي الليبرالي ووزير دفاع سابق، هذا النهج، وفي اجتماع مشترك لهيئات الحزب الديمقراطي الليبرالي، بما في ذلك قسم الشؤون الخارجية، قال إشيبا إن هناك حاجة إلى إيجاد مبررات مختلفة، لأن يمكن استغلال مبرر "الدراسة والبحث" لاحقًا كـ "بطاقة سحرية" لإرسال قوات الدفاع الذاتي في أي موقف.

كما حث إشيبا الحكومة على التفكير في موقف أفراد قوات الدقاع الذاتي الذين سيُطلب منهم الذهاب إلى الشرق الأوسط.