يقوم مساعد وزير
الخارجية ديفيد ستيلويل بجولة آسيوية يبدأها من العاصمة اليابانية طوكيو، كما تشمل
الجولة كلا من رانجون وكوالالمبور وبانكوك وسيول وبكين وتستمر حتى السابع من شهر نوفمبر
المقبل تستهدف تعزيز الحوار وتنسيق الشراكة مع الولايات المتحدة.
وقالت مورجان أورتاجوس
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن ستيلويل سيشارك في طوكيو في البرنامج السنوي
للحوار بين الولايات المتحدة واليابان حول القضايا السياسية والتجارية وما يخص منطقة
المحيط الهادئ من الجانب الهندي وتعزيز التفاهم المتبادل وتقوية العلاقات بين البلدين.
وأوضحت أن المسئول
الأمريكي سيلتقي في بورما " ميانمار " من 27 إلى 30 أكتوبر بممثلين عن الحكومة
المدنية في مدينة ناي بي تاو العاصمة ، بالإضافة إلى أفراد يمثلون منظمات المجتمع المدني
والتجمعات العرقية خلال فعاليات في مدينة رانجون العاصمة السابقة، ويتوجه إلى إقليم
راخين للقاء قادة الحكومة والمجتمع المدني ، وضحايا العنف ، والشركاء في المجال الإنساني.
ونوهت إلى أن مساعد
الوزير سيقوم بزيارته الأولى لماليزيا بصفته الحالية، في الفترة من 30 أكتوبر إلى
1 نوفمبر، حيث سيلتقي في كوالالمبور بمسؤولين حكوميين وممثلين لقطاع الأعمال وأعضاء
المجتمع المدني لتوسيع الشركة بين البلدين في مجال الأمن والعلاقات التجارية والاستثمارية
والتعليمية والثقافية.
ونبهت إلى أن ستيلويل
سيشارك في العاصمة التايلاندية بانكون أول شهر نوفمبر المقبل ، والتي تستمر أربعة أيام
، في القمة ال 35 بين الولايات المتحدة وملتقى دول " الآسيان" ، وقمة شرق
آسيا، ومنتدى الأعمال للدول المطلة على المحيط الهادئ من الجانب الهندي كما يعقد اجتماعات
ثنائية مع المسؤولين الحكوميين التايلانديين ومنظمات المجتمع المدني ، وكذلك اجتماعات
ثنائية ومتعددة الأطراف مع الشركاء الإقليميين على هامش قمة شرق آسيا.
وذكرت المتحدثة
أن المسئول الأمريكي سيلتقي في العاصمة الكورية الجنوبية سول يوم 5 نوفمبر مسؤولين
حكوميين لمناقشة قوة التحالف والتعاون بين الولايات المتحدة والجمه ورية الكورية من
خلال استراتيجية واشنطن بشأن المحيط الهادئ والتعاون مع كوريا الجنوبية.
وقالت المتحدثة
إن سيتلويل سيتوقف في العاصمة الصينية بكين في 7 نوفمبر ، حيث سيلتقي بمسؤولي الحكومة
الصينية وبموظفي السفارة الأمريكية.