صور.. وزارة الثقافة تعيد الكتاب المصري لساحة المنافسة العالمية
نجحت وزارة الثقافة ان تعيد الكتاب المصري الي ساحة المنافسة العالمية من خلال المشاركات في المعارض الخارجية وهو ما تجلي في معرض بلجراد الدولي للكتاب بنسخته ال٦٤ الذي تاكد من خلاله تقدير واحترام العالم للمبدعين المصريين.
تمكن الجناح المصري ان يخطف الانظار بطابعه الفرعونى المميز وبما يحتويه من كنوز الكتب باللغات العربية والانجليزية والصربية بجانب الانشطة الفنية والادبية والفكرية، وكانت المفاجأه الغير متوقعه الاقبال والمبيعات من رواد المعرض علي عدد من الكتب باللغه العربية التي تصدرها هيئات وزارة الثقافة.
قال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ان المشاركة المصرية حققت الاهداف المنشوده من الترويج للثقافة والكتاب المصري خارج البلاد ، واضاف ان كتاب ملكات مصر الذي ترجم للصربيه الاكثر مبيعا حتي الان مشيرا الى شغف القراء لزيارة اماكن وجود ملكات مصر وهو ما يؤكد تأثير ومساهمة القوة الناعمه في برامج التنمية المستدامة موضحا التقاء الثقافة المصرية والصربية واكتشاف موضوعات جديدة تهم القارئ الصربي يمكن طرحها خلال السنوات القادمة.
وتابع ان نجاح الجناح المصري انعكس ايجابا علي الناشرين في صربيا بفتح افاق جديدة مع مترجمين وناشرين وكتاب ومثقفين لاقامة مشروعات نشر مشتركة تم الاتفاق فعليا علي آليات تنفيذ بعضها منها ترجمة كتابي ( القاهرة التاريخية والصيدله في مصر الفرعونية) موضحا ان الهيئة المصرية العامة للكتاب بصدد اعداد مشروع لعرضه علي وزيرة الثقافة يهدف الي ( دعم الترجمه في النشر الحكومي) من اللغه العربية الي اللغات الاخري لافتا ان المشاركات الدولية تفتح سوقا جديده للكتاب المصري المترجم.
وأكد ان هناك عناوين نفذت بالكامل منها النسخه الانجليزية الاعمدة السبعه للشخصية المصرية للدكتور ميلاد حنا ، القاهرة التاريخية لايمن فؤاد السيد ، القاهرة ٣٠ لنجيب محفوظ ، الرواية في زمن مضطرب سلسلة كتابات نقدية ،بالاضافة الي الكتب المصرية باللغة العربية التي شهدت اقبالا غير متوقعا في المبيعات ومنها المجموعة الشعرية لسيد حجاب عبارة عن ٦ دواوين - كتب طه حسين - دراسات نجيب محفوظ - القاهرة التاريخية - ملكات مصر - سلسلة ما المبسطه للعلوم والاداب - تهافت التهافت لابن رشد - الفرعون الاخير لحسن حلمي - سندبا مصري للدكتور حسين فوزي - التلصص للروائي صنع الله ابراهيم وعين الكتابه لاعتدال عثمان - كليلة ودمنه - كتب الاطفال ) وارجع ذلك لقوة اقسام تعليم اللغه العربية في الجامعات الصربية.
كما ان هيئة الكتاب اصبحت شريكا في صناعة الكتاب الذي يباع بالخارج من خلال الحصول علي نصف العائد من المبيعات وهو ما يؤكد فكرة الاستثمار الثقافي الذي تسعي لتحقيقها الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وتتبلور في قيمة المحتوي والعائد الادبي والمادي وتواجد الثقافة المصرية بتنوع روافدها في المحافل الدولية