أصيب 77 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال فعاليات الجمعة الـ 80 لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الطواقم الطبية تعاملت مع 77 إصابة مختلفة من بينها 31 إصابة بالرصاص الحي و28 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط من قبل قوات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات التي تجري عندها فعاليات المسيرات الأسبوعية.
في السياق ذاته، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة والواسعة في الجمعة المقبلة.
وأكدت الهيئة - في مؤتمر صحفي اليوم - أن يكون يوم الجمعة المقبل سيكون يوما للحشد الوطني والكفاحي المميز في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ويوماً للمسيرات والاعتصامات الحاشدة في مدن وعواصم العالم، تأكيداً على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرضه.
وأكد خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة بطابعها الشعبي والسلمي، وتعمل الهيئة على تطوير أدواتها وتحديث برامجها وفعالياتها وأنشطتها، ومحاولات توسيعها ونقلها للضفة للتصدي لمشاريع ضمها للكيان ولحماية البيوت من الهدم.
وحذر من استباحة المسجد الأقصى واقتحامه، مؤكدا أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.. وقال إن المحاولات الإسرائيلية المتكررة لطمس هويتها الدينية والعربية عبر فرض سياسة الأمر الواقع لن تحقق أهدافها وستتحطم على صخرة مقاومة وصمود والتفاف الشعب الفلسطيني لحماية العاصمة المنشودة وتراثها الحضاري والديني والإنساني.
ودعا المواطنين في عموم مناطق الضفة والداخل المحتل لشد الرحال إلى مدينة القدس، وتشكيل طوق حماية للقدس والأماكن المقدسة من محاولات الاستباحة المتواصلة للأماكن المقدسة.
كما دعا البطش الأمة العربية إلى تحمّل مسئولياتها في دعم صمود مدينة القدس ماليا ومعنويا وضرورة إحالة ممارسات الاحتلال بحق القدس إلى المؤسسات الدولية ذات الصلة مشيدا بالإعلان عن مدينة القدس عاصمة للبيئة العربية للعام 2020.