بالفيديو والصور.. الدوحة تغرق في الأمطار والجزيرة عاملة "نايمة".. استغاثات دولية وتساؤلات عن انهيار المرافق ونهب المليارات.. ونشطاء: هو كأس العالم هيبقى"تحت الميه"
مالكم كيف تحكمون.. يصاب المتابعون لازدواجية المعايير والغل الفضائي الذي تتمتع به قناة الجزيرة بالدهشة الكبيرة حيث تبدو القناة أنها عوراء تنظر إلى الأحداث بعين واحدة وهي عين الشماتة في مصر فعلى الفور تحولت الشاشة الخبيثة إلى صرخات وتساؤلات عن الكوارث التي تسببها الأمطار في مصر وحين تكون المشكلة في الدوحة التي غرقت فيها أحياء بالكامل تصاب القناة بالعمى التام.
وفي الوقت الذي لايمكن فيه مقارنة مصر من حيث المساحة والتعداد وضخامة المرافق والبنية التحتية فقطر مجرد حي صغير من أحياء القاهرة من حيث المساحة أما من حيث الموارد فلا مقارنة في الدخل بين الحكومتين فعلى الرغم من ثروات قطر الهائلة مقارنة بحجم سكانها الصغير غرقت الدوحة بمياه الأمطار لكنها لا تراها كارثة إلا إذا حدثت في مصر.
وكلنا تابع الاستغاثاتالدولية لمساعدة الشعب القطري الأسير لدى تنظيم الحمدين الذي يهدر ثرواته على مغامرات سياسية وصبيانية للأمير الصغير راعي الإرهاب الأول في العالم فيهدر تنظيم الحمدين المليارات لتخريب الدول العربية والإساءة إليها تحت تأثير إحساس وهمي بالتأثير والأهمية وكان المشهد فاضحا حين تناولت الصحف العالمية مشاهد سباحة القطريين في برك المياه المتراكمة التي أظهرت عمق الفساد في الحكم القطري ومدى إهماله الشعب القطري الذي من المفترض به أن يكون في خدمته أرق الخدمات مقارنة بدخله القومي الكبير.
وباتت الدوحة وتميم الإرهاب مثار سخرية العالم وهو يتابع مشاهد الشوارع الغارقة وكيف يمكن لعقل أن يتصور قدرة هذه الدويلة على تنظيم كأس العالم إلى الحد الذي دفع كثيرين إلى تدشين هاشتاج "الفيفا هينظم كأس العالم تحت الماء والعجيب أن البوق الإعلامي الذي يدعي المهنية وصدع أدمغتنا بها ودن من طين وودن من عجين لا يهتم إلا بما يسئ إلى مصر فقط أما مصالح القطريين وتطلعهم إلى مستقبل أفضل لا مكان له على أجندة القناة القذرة.
ومن أشهر أمثلة قذارتها أن سقفها سقط تحت تأثير المياه التي لم تقلح في تطهير نجاستهم ولكن لم تذع القناة اي صورة منه في بل سلطت عدساتها على مصر وشعبها في إطار دورها التقليدي في زرع الإحباط في نفوس المصريين وقطع الطريق بينهم وبين قادتهم بتقارير مغلوطة محورة تجتزأ السياق ليحقق أهدافها.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا "تويتر" بفيديوهات ترصد غرق السيارات والمنازل ومراكز التسوق بالمياه، وغرد مواطنون قطريون بصور ترصد الحالة السيئة التي وصلت إليها بعض الشوارع، متسائلين عن شعارات أميرهم تميم، حيث طالبوا بضرورة تطوير البلاد بدلاً من التحريض على الدول وإيواء الإرهابيين ، فقال محمد الكوراي:"وين شعارات .. فوق اصعدي فوق اصعدي ... مطر قليل وطلع فضايح الفساد والسرقات بالدوحة .. طوروا البلد بدل ان تدفعون للتحريض على الدول "، وسخر أخر من تميم، قائلاً :"يهو وأنا تميم ولد ابوى كيف الدوحه تغرق الوو الوو الوو تركيا الوو ايران".
ونشر بعض رواد "تويتر" بفيديوهات ترصد غرق ملاعب جديدة تم بناؤها خصيصا لاستقبال كأس العالم 2022، مستنكرين أن يكون حال الملاعب الجديدة التي تم بناءها بهذا السوء.
وقال أحد المدونين على "تويتر": "أغلب الشوارع على هذه الحالة وتجعل تنقل السيارات شبه مستحيل"، وغرد آخر: "الأنفاق غرقت في الدوحة فاستغلها البعض للسباحة"