رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خارجية الدول السبع: مستعدون للعمل مع روسيا لحل النزاع السوري

11-4-2017 | 15:41


أ ش أ

عبر وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عن استعدادهم للعمل مع روسيا من أجل حل الصراع في سوريا، فيما لو استخدمت موسكو نفوذها ومارست الضغط على الجانب السوري لدفعه للالتزام بعملية سياسية حقيقية.


جاء هذا الموقف في بيان أصدره وزراء خارجية كل من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا بالإضافة للممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، عقب اجتماع لهم دام يومين في مدينة لوكّا بمقاطعة توسكانا (وسط إيطاليا).


وجاء في البيان - الذي بثته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية - "يعرب وزراء خارجية مجموعة الدول السبع عن قناعتهم بأن روسيا تمتلك حاليا فرصة من أجل العمل على حل الصراع وتحقيق الاستقرار في سوريا".


وعبر الوزراء عن استعداد دولهم للتعاون مع روسيا لو مارست نفوذها على دمشق، وكذلك المساهمة في تحمل تكلفة إعادة الإعمار في البلاد، مشددين على أن ما تقوم به موسكو حاليا يعطل عملية تعاونها المستقبلي مع الأطراف الدولية.
ويسعى وزراء خارجية الدول السبع لممارسة المزيد من الضغط على روسيا من أجل مراجعة موقفها المساند للرئيس السوري بشار الأسد.


وفي الملف السوري، أعاد الوزراء التأكيد على دعمهم لعملية انتقال سياسي حقيقي تتمتع بالمصداقية على أساس بيان جنيف والقرار الدولي رقم 2254.. معلنين "التمسك بدعم جهود الأمم المتحدة في رعاية المفاوضات بين الأطراف السورية"، وفق البيان.


وحث المشاركون الحكومة السورية والأطراف الداعمة لها، خاصة إيران وروسيا، على إظهار إرادة حقيقية في الشروع بعملية تفاوضية سياسية تلبي طموحات الشعب السوري.


وطالبت الدول الموقعة على البيان بإجراء تحقيق دولي لمعرفة مدى مسؤولية الحكومة السورية وتنظيم (داعش) عن استخدام أسلحة كيمياوية، حيث "يجب ألا يظل هذا الأمر ضمن إطار المحظورات"، على حد قولهم.


ودعوا الحكومة السورية وحلفاءها للتعاون مع الأمم المتحدة لإجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة، خاصة في الهجوم الذي ضرب منطقة خان شيخون في إدلب السورية في 4 أبريل الجاري.


كما عبر الوزراء عن تفهمهم للرد الأمريكي على الهجوم المذكور.


وبالرغم من أن الملف السوري وطريقة التعامل مع روسيا قد هيمنا على اجتماعات وزراء مجموعة الدول السبع، إلا أن المشاركين ناقشوا أيضاً الوضع في العراق وليبيا واليمن وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران وكوريا الشمالية وسبل محاربة الإرهاب.