«جنسية مقابل الإرهاب».. أردوغان يتسلح بالمتطرفين حدوديا وتشريعيا
يحاول الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان، الاستعانة بالعناصر الإرهابية في بلاده وبعض المهاجرين، من خلال
صبغهم بالصبغة الشرعية عن طريق منحهم الجنسية التركية، حتى يكون لهم وجود شرعي لهم
في البلاد لإعانته على تنفيذ أجندته المتطرفة والتي تقلص من حقوق شعبه وتنازعهم في
أرضهم وسلطانهم وأيضا ترهيبهم.
وبحسب مراقبون معنيون
بالشأن التركي، فإن "بهلول إسطنبول" يستغل الجنسية التركية في استقطاب
المزيد من العناصر المتطرفة والمتطرفة المنبوذة في بعض دول الشرق الأوسط وأيضا
العائدون من تنظيمات داعش في مناطق الصراع في سوريا والعراق، لاستغلالهم في تنفيذ
عدد من الأجندات خاصة بعد تراجع شعبيه في مختلف المدن التركية وعلى رأسها العاصمة إسطنبول
في ضربة أفقدته توازنه.
وأكد المراقبون، أن الرئيس
التركي يستغل تلك العناصر الإرهابية- عن طريق منحهم الجنسية التركية- في محاور
القتال شمال سوريا أمام الأكراد وتوطينهم هناك بعد انسحاب قواته وفقا للاتفاق
المبرم مؤخرا مع نائب الرئيس التركي مايكل بنس، حتى يستطيع السيطرة على تلك
المناطق بصورة مسلحة بعيد عن تواجد الجيش التركي في الصورة مقابل منحهم المال
والعتاد، فضلا عن استغلالهم ككتلة تصويتية
لصالح حزبه في الانتخابات التشريعية والرسمية القادمة لتعويض فارق الأصوات
التي فقدها حزبه.
ويلجأ أردوغان من خلال
المتاجرة بالجنسية التركية، إلى استغلال تلك العناصر في العمليات الإرهابية داخل
وخارج تركيا، بصورة غير شرعية لتبرير تواجد تركيا في بعض المناطق مرة أخرى لحفظ
الأمن، بجانب توحيل تركيا إلى مركز رئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ
أجنداتهم في الشرق الأوسط على حساب الشعب التركي ومنازعتهم في حقوقهم دون أي واجبات
إلا تنفيذ أحلام البهلول التركي، وفقا للمراقبون.