أصيب ستة عناصر
على الأقل من الشرطة الهندية، اليوم السبت، عندما ألقى مجهولون قنبلة يدوية، على نقطة
تفتيش في ولاية جامو وكشمير.
ووفقا لقناة
"إن دي تي في" التلفزيونية، فإن الهجوم وقع أثناء تفتيش السيارات عند نقطة
تفتيش، فيما ردت الشرطة بفتح النار، وبدأت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثا عن المهاجمين.
يذكر أنه في 5 أغسطس الماضي،
ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية جامو
وكشمير، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
وبحسب رئيس الوزراء
الهندي، ناريندرا مودي، سيسمح وضع الولاية تحت إدارة الحكومة المركزية بالقضاء على
الإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أن "42 ألف شخص قضوا في المنطقة خلال العقود الثلاثة
الأخيرة".
وردت باكستان على
هذه الإجراءات بتخفيض مستوى علاقاتها مع الهند وعلقت التبادل التجاري معها، فيما اتهمت
نيودلهي، إسلام آباد بمحاولة زعزعة الاستقرار في الولاية.
وتقع جامو وكشمير
في منطقة كشمير ذات الأغلبية المسلمة، والمقسمة بين الهند وباكستان. ومنذ استقلال هذين
البلدين في العام 1947، لا تزال تسوية الوضع في المنطقة عائقا رئيسا في العلاقات بينهما.