مؤتمر ميونخ للأمن.. "ألكسان": مصر الحصانة الأساسية للمنطقة من المخاطر الأمنية
قالت النائبة ميرفت ألكسان،
عضو مجلس النواب، إن احتضان مصر اجتماع "المجموعة الأساسية" لمؤتمر ميونخ
للأمن خلال الفترة الحالية، يركز على التحديات الأمنية الجديدة التي طرأت على
المنطقة وأهدافها وكيفية مواجهتها فضلا عن التنسيق بالنسبة لتبادل المعلومات
لمواجهة تلك الحروب، لافتا إلى أن من الممكن الاستفادة من الخبرات المصرية في هذه
التحديات باعتبارها صاحبة باع كبير في مواجهة تلك الحروب.
وأشارت النائبة البرلمانية
لـ"الهلال اليوم" إلى أن مصر حققت تقدما كبيرا في مواجهة الإرهاب منذ
سقوط حكم الجماعة الإرهابية مما يجعلها قادرة على نقل خبراتها لدول المنطقة ووضع
آلية لهم في مواجهة الإرهاب والتطرف بشكل سريع وفعال.
وأوضحت "ألكسان"
أن الرئيس السيسي يضع عدة اعتبارات أساسية أمامه لمواجهة المخاطر الأمنية، الحفاظ
على الوحدة الوطنية، ودعم المؤسسات للحفاظ على بقاع الدولة دعم المؤسسات الأمنية
والعسكرية وتقديم الدعم اللازم لها، التصدي لأي تدخلات خارجية، مؤكدة أن مصر تواجه
حربا شرسة على مختلف الأصعدة ولكنها قادرة على التصدي لها وإسقاطها.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي،
قد استقبل اليوم الأحد، عدداً من كبار الشخصيات الدولية المشاركة في اجتماع "المجموعة
الأساسية" لمؤتمر ميونخ للأمن، المنعقد حالياً بالقاهرة.
أوضح الرئيس، خلال الاجتماع،
خصوصية الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأهمية توصيفها على نحو واقعي بمعزل
عن التأثر بالأنماط والنماذج الغربية، موضحا في هذا الصدد أن السياسة المصرية في التعامل
مع الأزمات في المنطقة تقوم على عدد من المحددات الثابتة، أهمها الحفاظ على الدولة
الوطنية من التفكك، ودعم المؤسسات الوطنية وحمايتها باعتبارها الذراع الأساسية الضامن
لاستقرار الدول.
وشدد الرئيس السيسي، على
ضرورة دعم الجيوش النظامية الوطنية والتصدي لانتشار الميليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية،
والتسوية السياسية للأزمات، وإنفاذ إرادة الشعوب في تحقيق مصيرها ومستقبلها، وعدم التدخل
في الشئون الداخلية للدول على غرار التدخلات التي تقوم بها أطراف إقليمية أخرى في الشئون
العربية استغلالاً لحالة الفراغ السياسي والنزاعات الداخلية المسلحة".