مؤتمر ميونخ للأمن.. "أمين راضي": مصر مظلة دول المنطقة من التحديات الإرهابية
أكد اللواء أمين راضي
القيادي في حزب الوفد، أن التحديات الأمنية وانتشار الإرهاب أكبر المعوقات لخطط
التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة في ظل المخططات الخبيثة التي تستهدف إغراق
الشعوب في أزمات داخلية فضلا عن انتشار العمليات الإرهابية، مشددا على أن احتضان مصر
اجتماع "المجموعة الأساسية" لمؤتمر
ميونخ للأمن خلال الفترة الحالية يأتي في إطار دورها المنشود في حماية أمن
المجتمعات والمحوري في تحقيق الاستقرار والدعم الإقليمي.
وقال القيادي في حزب الوفد
لـ"الهلال اليوم" إن تعزيز الأمن يساهم في تحقيق التنمية المستدامة
والنهوض الاقتصادي وهذا ما تدركه القيادة المصرية التي نجحت في تحقيق العديد من
الإنجازات في مختلف المجالات رغم الأزمات التي واجهتها خلال الفترة الماضية، لافتا
إلى أن الرئيس السيسي يساهم في التركيز على دعم الجيوش الوطنية في مواجهة ومجابهة
التحديات الإرهابية والتطرف.
وبين أن هدف الرئيس الحفاظ
على الوحدة الوطنية ومنع الشعوب من الانهيار وإفساد المخططات الهادفة إلى ذلك،
مؤكدا أن مؤتمر ميونخ للأمن عام وحيوي خاصة في حماية الأمن الإقليمي وتبادل
المعلومات بالنسبة للتحديات التي تواجه المنطقة بأثرها وليس مصر فقط.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي،
قد استقبل اليوم الأحد، عدداً من كبار الشخصيات الدولية المشاركة في اجتماع "المجموعة
الأساسية" لمؤتمر ميونخ للأمن، المنعقد حالياً بالقاهرة.
أوضح الرئيس، خلال الاجتماع،
خصوصية الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأهمية توصيفها على نحو واقعي بمعزل
عن التأثر بالأنماط والنماذج الغربية، موضحا في هذا الصدد أن السياسة المصرية في التعامل
مع الأزمات في المنطقة تقوم على عدد من المحددات الثابتة، أهمها الحفاظ على الدولة
الوطنية من التفكك، ودعم المؤسسات الوطنية وحمايتها باعتبارها الذراع الأساسية الضامن
لاستقرار الدول.
وشدد الرئيس السيسي، على
ضرورة دعم الجيوش النظامية الوطنية والتصدي لانتشار الميليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية،
والتسوية السياسية للأزمات، وإنفاذ إرادة الشعوب في تحقيق مصيرها ومستقبلها، وعدم التدخل
في الشئون الداخلية للدول على غرار التدخلات التي تقوم بها أطراف إقليمية أخرى في الشئون
العربية استغلالاً لحالة الفراغ السياسي والنزاعات الداخلية المسلحة".