وافق وزير الداخلية الإسرائيلية آرييه درعى، اليوم، على خطة لاستقبال 100 طفل سورى يتمتهم الحرب الأهلية، وحصولهم على جنسية دائمة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المتحدث باسم وزير الداخلية الإسرائيلية بارك سيرى، تأكيده الخطة التى تؤوى تل أبيب بمقتضاها الأطفال فى مدارس داخلية، ثم تسعى لتتبناهم أسر عربية فى الداخل الفلسطينى المحتل.
ووفقا للخطة التى تحدثت القناة العاشرة الإسرائيلية عنها للمرة الأولى، سيحصل الأيتام فى نهاية المطاف على جنسية دائمة، وسوف يتم السماح لأقاربهم من الدرجة الأولى بالانضمام إليهم.
وإذا نفذت هذه الخطة، فإنها ستكون أول مرة تستوعب فيها إسرائيل لاجئين جراء الحرب المستمرة.
يذكر أن تقارير تحدثت سابقا عن علاج آلاف السوريين المصابين في الحرب، قائلة إنها "قدمت لهم الرعاية الطبية فى مستشفياتها".
وقال رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الشهر الماضى، إنه يريد توسيع تلك المساعدات الطبية.