رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الاتحاد الأوروبي يدعو الى زيادة التعاون الدولي لمكافحة تمويل الارهاب

30-10-2019 | 18:31


دعا الاتحاد الأوروبي الیوم الأربعاء الى زیادة التعاون الدولي للحد من تمویل الإرھاب مشیرا الى أنه یجري حوارات مع عدد من الدول في ھذا الصدد.


وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الامن جولیان كینج في مؤتمر صحفي " فتحنا حوارات مع مجموعة من البلدان لدعم العمل الدولي القائم من خلال ( فرقة العمل المعنیة بالإجراءات المالیة ) - وھي مجموعة حكومیة دولیة مكرسة لمكافحة غسل الأموال - وغیرھا من الالیات الدولیة للمساعدة في قمع تمویل الإرھاب. وأضاف أن المفوضیة الأوروبیة اتخذت عددا من الخطوات بعضھا یتعلق بمكافحة غسل الأموال والاخر بتمویل الإرھاب مشیرا إلى أن المجموعتین مختلفتان من حیث القضایا التي تناولتاھا.


ودعا كینج إلى زیادة التعاون عبر إنشاء نظام لتتبع تمویل الإرھاب في منطقة الیورو.


وفیما یتعلق بقضیة الإرھابیین الأجانب قال المفوض الأوروبي " إننا في وضع أفضل مما كنا علیه قبل بضع سنوات لأننا ادخلنا تحدیثات على نقاط التفتیش على حدودنا وقمنا بتحدیث نظام معلومات شنغن لتبادل المعلومات بین جمیع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ".


واكد أن عودة المقاتلین الأجانب المنحدرین من دول أوروبیة من العراق وسوریا ھي مسؤولیة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.


من جانبه قال المفوض الأوروبي لشؤون الھجرة والشؤون الداخلیة دیمیتریس أفراموبولوس في ذات المؤتمر الصحفي إن قضیة عودة المقاتلین الأجانب في غایة الأھمیة مشددا على ضرورة التأكد من " ألا یشكل العابرون لأوروبا تھدیدا لأمننا".


وأضاف أن الأجھزة المعنیة في الاتحاد الأوروبي بدأت العمل على ذلك وجمیع وكالاتنا تؤدي وظائفھا و" أنا متأكد من أن التھدیدات التي قد تحدث في المستقبل یمكن اعتراضھا في وقت سابق".


وأشار الى أن " الإنترنت بات ساحة لمعركة أكثر أھمیة بالنسبة للارھابیین " لذلك ندعو البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي إلى الاتفاق بسرعة قبل نھایة العام الجاري على اقتراحنا التشریعي بتقلیص محتوى التطرف على الإنترنت ".


وقدم المسؤولان الأوروبیان تقریرا في المؤتمر الصحفي حول تقییم مدى التقدم المحرز في السنوات الماضیة نحو تحقیق اتحاد أمني فعال وحقیقي.


ولخص التقریر المبادرات التي اتخذتھا المفوضیة الأوروبیة في عدد من المجالات الرئیسة الخاصة بالاتحاد الأمني تتعلق بمكافحة الإرھاب وتبادل المعلومات ومكافحة التطرف والأمن الالكتروني.


وفي ضوء الھجوم على مسجدین في نیوزلندا في مارس 2019 أوصى التقریر بأن یبدأ الاتحاد الأوروبي مفاوضات مع نیوزیلندا بشأن تبادل البیانات الشخصیة مع وكالة الشرطة الأوروبیة (یوروبول) لمكافحة الجریمة الخطیرة والإرھاب.