إحصائية سلبية لرونالدو.. وهذا هو قرار المدرب
رد مدرب يوفنتوس ماوريسيو ساري على مطالب بمنع نجم الفريق كريستيانو رونالدو من القيام بعادة دأب على القيام بها فوق المستطيل الأخضر. فيما أظهرت إحصائية تراجع قدرة النجم البرتغالي على التسجيل بطريقة اشتهر بها منذ سنوات.
فوق المستطيل الأخضر، يمتلك كريستيانو رونالدو عدة أسلحة قوية على غرار: الضربات الرأسية المُحكمة والمراوغات السريعة، وحُسن التمركز أمام المرمى. وتساعد هذه الأسلحة أحسن لاعب في العالم خمس مرات على خلق الفارق في أكثر من مرة، وإحراز الأهداف تلو الأخرى.
وتُعد الضربات الحرة أيضاً من نقاط قوة النجم البرتغالي، الذي سجل عدة ركلات حرة من مسافات بعيدة وفي بعض الأحيان من زوايا شبه مستحيلة. إلاّ أن هذه الميزة تراجعت كثيراً لدى رونالدو في السنوات الأخيرة، وأصبح يهدر الركلات الحرة بشكل شبه دائم.
وتشير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن كريستيانو رونالدو، سدد منذ انضمامه إلى فريق يوفنتوس الإيطالي قادماً من ريال مدريد في بداية الموسم الماضي 28 ركلة حرة، وأضافت أنه لم ينجح في تسجيل أي هدف منها، فقد اصطدمت 19 محاولة بحائط صد الفرق المنافسة، وتصدى كذلك الحراس لـ 7 تسديدات، فضلاً عن إضاعة رونالدو لركلتين جديديتن أمام فريق لوكوموتيف موسكو الروسي قبل أيام، في مباراة برسم دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" أن إحصائية رونالدو السلبية أثارت موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن فريق "السيدة العجوز" لديه اثنان من المتخصصين في تسديد الركلات الحرة: باولو ديبالا و ميراليم بيانيتش.
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم سجل كريستيانو رونالدو السلبي في تسديد الركلات الحرة، إلاّ أن مدرب الفريق ماوريسيو ساري لن يتدخل لمنع النجم البرتغالي من تسديد الركلات الحرة في المباريات القادمة للفريق الإيطالي العملاق.
وقال ساري "الركلات الحرة؟ نملك خيارين للتسديد بالقدم اليسرى على أرض الملعب. هو (يقصد بيانيتش) ورونالدو"، وأضاف: "لذلك سيتوجب عليهما أن يقرررا فيما بينهما من سيسدد الركلات الحرة، مثلما يحدث في أي فريق آخر".