أعلن تنظيم داعش الإرهابي اختيار أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في منصب زعيم التنظيم عقب مقتل أبو بكر البغدادي.

وتتجه كل الأنظار إلى، من يكون ابوابراهيم الهاشمي القرشي، بصفته الخليفة لأبو بكر البغدادي الذي اغتاله الجيش الأمريكي. 

هو ضابط سابق في الجيش العراقي إبان حقبة صدام حسين، وينحدر من قضاء تلعفر غرب الموصل بشمال العراق. ودرس القرشي العلوم الإسلامية بكلية الإمام الأعظم بمدينة الموصل. وكان أبو عمر العفري نزيلًا برفقة البغدادي في معتقل بوكا بالبصرة. 

وكان البغدادي كلفه قبل أشهر "لرعاية شئون المسلمين" وهو منصب قيادي رفيع في سلم الهرم التنظيمي للتنظيم. وقبل ذلك، شغل القرشي عدة مناصب قيادية حساسة منها: أمير "ديوان الأمن العام" في كل من العراق وسوريا، وهذه المديرية هي بمثابة جهاز المخابرات المسئول عن توفير الحماية الشخصية للقيادات العليا، ومكافحة التجسس وتجنيد العملاء والمخبرين. كما سبق له أن نولى رئاسة "ديوان المظالم" الذي يُعنى بشئون المحاكم والقضاء، بالإضافة إلى تعيينه كوزير للدفاع من طرف البغدادي، حيث أشرف بنفسه على التخطيط وقيادة العمليات العسكرية في العراق وسوريا، خاصة في مدينة الرقة. 

بعد جدال محتدم داخل "اللجنة المفوضة" شهر وهي أعلى هيئة سياسية بالتنظيم، اقترح البغدادي، الصيف الماضي، تعيين القرشي كخليفة له، حيث عارضه بعض الأعضاء الذين فضّلوا أن يكون القائد الجديد غير عراقي من أجل بعث رسالة لفروع التنظيم حول عالميته.