قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، "إننا نواجه هجمة استيطانية شرسة تتمثل بإعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي البدء بتنفيذ مجموعة جديدة من الكيانات الاستيطانية في الضفة المحتلة".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني- في مستهل الجلسة الـ 28 للحكومة، اليوم الإثنين- أن دولة الاحتلال تعمل بشكل ممنهج على تدمير حل الدولتين.
وحول أموال الضرائب الفلسطينية التي ترفض السلطة استلامها منقوصة من الاحتلال، أوضح اشتية أن الأزمة ما زالت قائمة ولم تحل بشكل نهائي، وأن إسرائيل تواصل احتجاز أموال الأسرى والشهداء، مشددا على أن الحكومة ستبقى وفيّة لكل الالتزامات، التي تعهد بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأشاد بالنشاط الوطني الكبير فيما يتعلق بالمنتج الوطني، والذي يتعلق باستراتيجية الانفكاك عن الاحتلال، وإحلال الواردات سواء من المنتج الزراعي أو الثروة الحيوانية أو الصناعات الخفيفة وغير ذلك من المنتجات في الأسواق الفلسطينية.
ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني بالتقدم الحاصل على صعيد التحضير للانتخابات، وأكد أن الرئيس عباس يريد لهذه الانتخابات أن تتم، وأن هناك إرادة سياسية لدى القيادة لإجرائها، وقال "نريد للإشعاع الديمقراطي أن يعود، وأن تتوج العملية الديمقراطية بحوار وطني تحت قبة البرلمان"، لافتا إلى أنه تم إرسال رسائل عديدة لمختلف دول العالم لأجل التدخل لإنجاز الانتخابات في مدينة القدس أيضا.
وأكد اشتيه التزام الحكومة بذل كل جهد مطلوب لخدمة المواطن الفلسطيني حيثما كان، سواء كان من خلال التعليم والصحة والحكومة الإلكترونية وغيرها من الخدمات.
وأشار إلى أن هناك زيارة حكومية إلى السويد الأسبوع القادم، لها أهمية كبيرة على صعيد العلاقات الثنائية والمتعددة.