بدأ خبراء أمنيون من "الانتربول " وكل من : موريتانيا ، والنيجر ، وتشاد ، ومالي ، وبوركينافاسو، اليوم الثلاثاء في (نواكشوط ) أعمال الاجتماع الأول للجنة "قيادة برنامج الانتربول الخاص بمجموعة الخمس بالساحل" الذي تنظمه موريتانيا بالتعاون مع دول الساحل الإفريقي ، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول " .
وأكد الفريق محمد ولد مكت ، المدير العام للأمن في موريتانيا ، أن بلاده تدعم جهود "الانتربول " الرامية إلى مساعدة الدول الأعضاء في المجموعة على التصدي لخطر الإرهاب ، والجريمة المنظمة في منطقة الساحل.
وأضاف - في كلمة بثتها الإذاعة الموريتانية - أن ( نواكشوط ) تتطلع إلى مزيد من التعاون ، والتنسيق ، وتبادل المعلومات في مختلف المجالات الأمنية على الصعيدين المحلي والدولي .
ومن جانبها ، أكدت السفيرة الألمانية في (نواكشوط ) كابريل كليل ، أن أمن منطقة الساحل يشكل جزءا لا يتجزأ من أمن أوروبا بشكل عام ، وألمانيا على وجه الخصوص ، لافتة إلى أن الجميع يعانى بفعل الإرهاب الذي يهدد كل شعوب العالم .
وأضافت أن أوروبا تدرك حجم التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه منطقة الساحل بفعل التغيرات المناخية ، والجفاف ، وانتشار الفقر.
وأكد المنسق الإقليمي لمنصة "التعاون الأمني لدول الساحل " - في كلمته - الحاجة إلى كل أنواع الدعم في الحرب التي تشن ضد الإرهاب وتقديم الضالعين في العمليات الإرهابية إلى القضاء.
وأضاف أن الحرب التي تخوضها دول "مجموعة الخمس بالساحل ضد الإرهاب ، تحتم عليها مزيدا من التعاون والتكامل وتنسيق الجهود البينية مع الشركاء للقضاء على هذه الظاهرة ، وإبعاد شبح الإرهاب عن المنطقة.