بدأت اليوم أعمال المؤتمر الإقليمي حول (منع التطرف والإرهاب: استجابات السياسة الإقليمية وتخفيف المخاطر)، والذي شاركت في تنظيمه حكومة المجر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وعقد فى العاصمة المجرية بودابست، بمشاركة 200 شخصية من المنظمات الدولية والإقليمية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني .
وقال بيان لمكتب الأمم المتحدة فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم الخميس إن المؤتمر يهدف إلى دراسة استراتيجيات مواجهة التطرف الذي يحرض على الأعمال الإرهابية مع معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار التطرف.
وقال وزير الشئون الخارجية والتجارة في المجر بيتر سيزيجارتو - في كلمته الافتتاحية - إن "المجر قدمت إسهامات مهمة في مكافحة الإرهاب، لكن المعركة لم تنته بعد حيث إننا نعيش في عالم معقد لا يمكن التنبؤ به... ويتعرض الأمن للتهديد من التحديات المرتبطة بالإرهاب، ولم نتمكن بعد من كسب الحرب ضد الإرهاب وعلينا الاستمرار في الكفاح".
وذكر البيان أن المؤتمر ناقش استراتيجية مكافحة الإرهاب وسبل تبادل المعلومات والخبرات والتجارب لمعالجة هذه القضايا مع الحفاظ على القانون الدولي وحقوق الإنسان.