أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية، أن اتفاق الرياض يوحد الجهود لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضاف عطية - في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية اليوم الجمعة - أن اتفاق الرياض يعتبر "مفتاح خير" بأن تتفق كل التباينات في الصف الجمهوري حول تفعيل الدولة وبسط سيطرتها وتفعيل مؤسساتها، وتوجيه السهام نحو المليشيا التي انقلبت على الشرعية، وتحرير العاصمة صنعاء وما تبقى من الدولة اليمنية المخطوفة لدى مليشيات الحوثي.
وأشار الوزير اليمني إلى الجهود التي بذلتها القيادة السياسية في سبيل لم الشمل، وصناعة السلام الداخلي وفقا للمرجعيات الثلاث والقرارات الدولية وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا بالعاصمة (الرياض)، اتفاقًا لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
ويؤسس الاتفاق - الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد مليشيا الحوثي - مرحلة جديدة من التعاون والشراكة وتوحيد الجهود؛ للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وينص الاتفاق ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.