قال رئيس الوفد المدعوم من الحكومة السورية في لجنة مناقشة الدستور الدكتور أحمد الكزبري، اليوم الجمعة، إن الوفد السوري حاول خلق أرضية مشتركة مبنية على الثوابت الوطنية التي لا يمكن لأي سوري إلا وأن يتفق معها بالمطلق وهي سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب.

وأضاف الكزبري - خلال مؤتمر صحفي في جنيف وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" - أن التوافق بين جميع الأطراف على القضايا الجوهرية يهيئ لتحقيق تقدم في عمل لجنة مناقشة الدستور.

وأوضح الكزبري أن الوفد المدعوم من الحكومة السورية في لجنة مناقشة الدستور تقدم بمقترح حول ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب وتكريس ذلك بالدستور، مشيراً إلى أن الأطراف الأخرى قدمت العديد من الأوراق لم تتم مناقشتها لأنها كانت مخالفة لجدول الأعمال الذي توافقنا عليه.

وأضاف الكزبري:" نحن منفتحون على وضع دستور جديد شريطة أن يحافظ على الثوابت الوطنية وينال موافقة الشعب السوري".

من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أن النقاشات في الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور كانت مهنية، مشيراً إلى أن الجولة القادمة ستنطلق في الـ 25 من الشهر الجاري.

وقال بيدرسون خلال المؤتمر صحفي: "اللجنة ناقشت العديد من القضايا المهمة وفي مقدمتها وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها إضافة إلى مواصلة مكافحة الإرهاب"، معرباً عن أمله بأن يسهم انطلاق عمل اللجنة في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري.