استغاثات عديدة وشكاوى بالجملة وصلت إلى حد التشكيك في الذمة المالية والمقاصد ضد سيدة تدعي منى سلامة عضو مجلس أمناء جمعية 6 أكتوبر التي يطلق عليها الشاكون "عدوة الغلابة".. ما القصة؟!
يقول محمد .خ من أهالي 6 أكتوبر إن منى سلامة تمنع رحمة ربنا بمحدودي الدخلودائمة الهجوم على منافذ السلع المرخصة التي تساعد في تخفيف حدة الاحتكار وجشع التجار مستطردا : هي منى هانم دي ملهاش كبير يوقفها عن حياة المصريين.
وتقول خ.ت سيدة من أهالي الحي: هيالست دي ما بتسمعش كلام الريس وضرورة تبني أي مبادرة لمساعدة متوسط الدخل على حياة كريمة هي أكبر من الدولة ولا ايه بتهاجم منفذ يبيع للمواطن الغلبان ليه الكلام ده مش مقبول ونرجو وضع حد لغطرستها.
أما فادي.ج موظف فيقول: المفترض أن اي عضو بجمعية أهلية إنه يفكر يخدم أهل دائرته مش يخنقهم وبدلا من أن تهاجم تلك المنافذ تطلب زيادتها ده بدل مضيفا في غضب ما هو كلنا مش أغنياء زي حضرتك ونقدر نروح الهايبر زي حضرتك ارحمونا بقى؟!
و يطالب أحمد.س محام بالتحقيق من منى سلامة بل والكشف عن ذمتها المالية فحص ذمتها المالية زاعما أنه يملك أدلة سيقدمها للأجهزة الرقابية عن تواطؤ المذكورة مع عدد من المقاولين للتستر على مخالفاتهم باستغلال موقعها في الجمعية على حد زعمه.
ويقول أيمن.ص مهندس زراعي: يجب على مني سلامة أن تنحاز للفقراء والبسطاء لا أن تقهرهم وتتعنت مع ما يحقق مصلحتهم واقول لها قدري التي تباع في الهايبر والسوبر ماركت الكبير واتبرعي بيها للمواطنين متسائلا لماذا لايصدر مجلس أمناء جمعية 6 أكتوبر تراخيص أكشاك للناس الغلابة؟ لماذا هل تجيبنا منى سلامة كما أن تلك الأكشاك التي تخدم الغلابة ومش عاجبة حضرتك لا تهدقف للربح بنقاومها ليه هل أنتي ضد سياسة الدولة بدعم الفقراء ومحدودي الدخل لذلك أدعو رئيس مجلس الوزراء أن يضع حدا لإمبراطورية منى سلامة في 6 أكتوبر.
كانت هذه المداخلات نذرا قليلا من سيل غاضب ويتصاعد ضد السيدة منى سلامة نقلناه بحياد دون تدخل تاركين الفرصة متاحة وفي نفس المساحة للرد على محتواها في إطار من الشفافية والمصداقية .