أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الثلاثاء، أهمية انعقاد قمتين مرتقبتين مع دول جنوب شرق آسيا لـ (سياسة الجنوب) الجديدة لإدارته.

وأشار مون -خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء في بوسان التي من المقرر أن تستضيف القمتين- إلى أن القمة الخاصة بين كوريا الجنوبية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، يومي 25 و26 نوفمبر الجاري، ستكون أكبر قمة متعددة الأطراف تعقد في كوريا الجنوبية تحت حكومته، بحسب ما أوردت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية.

وأضاف مون أن هذه القمة تعتبر أيضا حدثا دبلوماسيا مهما للازدهار المشترك لكوريا الجنوبية والآسيان.

كما من المقرر عقد القمة بين كوريا الجنوبية ودول ميكونغ في يوم 27 نوفمبر في بوسان بمشاركة كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام.

ووصف الرئيس مون القمتين بأنهما اﺳﺘﻌﺮاض لما تم في النصف الأول من فترة تبني سياسة الجنوب الجديدة التي أطلقتها حكومته في عام 2017.

يُذكر أن حكومة مون سعت باستمرار لتحسين العلاقات مع الدول الأعضاء في الآسيان.