بكين تنافس على اقتحام السوق المصري استثماريا.. ونواب: القاهرة تمتلك مفاتيح عالمية لجذب الشركات الدولية.. والقيادة السياسية مهدت التربة الخصبة لضخ مزيد من رؤوس الأموال.. وهناك شراكة متكاملة في أفريقيا
راهن برلمانيون على قدرة مصر، على التحول إلى سوق
عالمي في وقت قياسي رغم التحديات التي تواجه الدولة المصرية واستطاعت الانتصار
عليها وإحراز تقدما ملموسا في مختلف المجالات بشهادة المجتمع الدولي.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الاثنين، وانج
يانج، رئيس المجلس الاستشاري الصيني وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بحضور
الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وسفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،
بأن الرئيس رحب بزيارة المسئول الصيني البارز إلى مصر، مشيراً إلى ما يربط البلدين
والشعبين المصري والصيني من علاقات صداقة تاريخية وممتدة، ومؤكداً حرص مصر على تطوير
التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة في إطار «الشراكة الإستراتيجية الشاملة»
التي تجمع بين البلدين.
من جانبه؛ أشاد رئيس المجلس الاستشاري الصيني بتطور
العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين، مؤكداً أن بلاده تسعى دائماً للارتقاء
بشراكتها مع مصر في جميع المجالات، وتوسيع وتنويع أطر التعاون المختلفة، لا سيما مع
ما تشهده مصر من نهضة تنموية واقتصادية ملحوظة تبلور جوهرها من خلال رؤية استراتيجية
متكاملة بقيادة السيد الرئيس، وهي نهضة تسق مع المبادرة الصينية المعروفة بمبادرة الحزام
والطريق، وكذلك جهود تنمية محور قناة السويس الذي يعكس الموقع الاستراتيجي المتميز
لمصر بين الشرق والغرب.
مفاتيح عالمية
وأكدت النائبة نوسيلة أبو العمرو، عضو مجلس النواب،
أن هناك تنافسية عالمية على السوق المصرية بعد الإنجازات التي حققت الدولة في عدت
مجالات وتحقيق بنية تحتية واعدة وجاذبة للاستثمار في شتى المجالات، موضحة أن لقاء
الرئيس السيسي بـ"وانج يانج" رئيس المجلس الاستشاري الصيني وعضو اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي الصيني، أمس الاثنين، يأتي في إطار مصر المحوري في القارة السمراء
ورئاستها للاتحاد الإفريقي.
قالت النائبة نوسيلة أبو العمرو لـ"الهلال
اليوم" أن مصر والصين يبحثان عن شراكة موحدة ومتكاملة في القارة السمراء وسط
تباحثان سريعة لزيادة معدلات الفرص الاستثمارية في القارة، مؤكدة أن هناك آفاق تعاونية
ثلاثية بين البلدين في أفريقيا، في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، مع إمكانية
تركيز هذا التعاون على الاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة لدى الجانبين في المجالات
التنموية.
وأشارت إلى أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية
تحقيق عدد من النجاحات التي حولتها إلى مركز إقليمي قوي لجذب الاستثمارات وتبادل
الطاقة في الشرق الأوسط رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي واجهت البلاد ضمن
مخططات تقسيم الشرق الأوسط وسرقة الدول وتفككها إلا أن القيادة السياسية استطاعت
التغلب على كل تلك الأزمات وحققت استقرار ملموسا وكبيرا في المنطقة فضلا عن دورها
المحوري في حل الأزمات الإقليمية.
سوق واعد
شدد النائب بدير عبدالعزيز عضو لجنة الخطة
والموازنة بمجلس النواب على ضرورة استكمال الدولة لمسيرتها التنموية لتحقيق
الاستقرار والتنمية الشاملة التي تساهم في تعزيز الاستثمار وجذب رؤوس الأموال في
السوق المصرية، لافتا إلى أهمية التعاون المستمر بين الدولة ومختلف دول العالم
لتنوع المصادر في شتى المجالات وعدم الاقتصار على سوق واحد فقط.
وبين النائب البرلماني أن الرئيس السيسي أكد
لـ"وانج يانج" رئيس المجلس الاستشاري الصيني وعضو اللجنة المركزية للحزب
الشيوعي الصيني، أمس الاثنين، أن مصر تعمل على تشجيع الشركات الصينية في تعظيم استثماراتها
في مصر، مشددا على أن مصر وفرت المناخ الحيوي لتعزيز الاستثمارات في مختلف
المجالات.
وأوضح أن الرئيس السيسي، أكد على اهتمام مصر بالشركات
الصينية ودعم من قبل الدولة المصرية، أخذاً في الاعتبار جهودها الحثيثة في جهود التنمية،
خاصةً فيما يتعلق بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ولفت إلى أن مصر تشهد نهضة تنموية وتحسن مناخ الاستثمار،
وتعد سوقاً واعداً للاستثمارات والشركات الصينية، وهذا ما أكده الوفد الصيني خلال
الزيارة، مؤكدا حرص الصين على تعزيز التعاون الاستراتيجي مع مصر، وزيادة فرص الارتقاء
بالتبادل التجاري بين البلدين.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الاثنين، وانج
يانج، رئيس المجلس الاستشاري الصيني وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بحضور
الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وسفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،
بأن الرئيس رحب بزيارة المسؤول الصيني البارز إلى مصر، مشيراً إلى ما يربط البلدين
والشعبين المصري والصيني من علاقات صداقة تاريخية وممتدة، ومؤكداً حرص مصر على تطوير
التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة في إطار «الشراكة الإستراتيجية الشاملة»
التي تجمع بين البلدين.