اتفق وزير الدفاع الكوري الجنوبي جونج كيونج-دو، مع نظيره الأمريكي مارك إسبر على ضرورة تقاسم تكلفة الدفاع بشكل عادل ومقبول للطرفين.

وقال جونج - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي حسبما ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم  الجمعة:"جددنا التأكيد على أن التحالف بين بلادنا والولايات المتحدة الذي لعب دورا كمحور أساسي للسلام والاستقرار والازدهار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة خلال الـ70 سنة الماضية لن يتزعزع مهما كانت التحديات".

وأضاف أن اتفاقية التدابير الخاصة لتقاسم تكلفة الدفاع تسهم بشكل كبير في تعزيز القدرة الدفاعية المشتركة بين البلدين ، كما اتفقا على ضرورة التوصل إلى اتفاقية التدابير الخاصة الـ11 قبل انتهاء صلاحية الاتفاقية العاشرة.

وأشار إلى أن البلدين أكدا خلال الاجتماع هدفهما المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية، واتفقا على الحفاظ على الاستعداد العسكري الثابت والدعم العسكري للجهود الدبلوماسية.

وقال جونج :"إننا اتفقنا أيضا على تضافر الجهود من أجل استئناف الحوار مع كوريا الشمالية والتنفيذ الكامل للاتفاق العسكري الذي توصلت إليه الكوريتان في 19 سبتمبر من العام الماضي".

وأضاف أنهما ناقشا التدابير المضادة لاختبارات كوريا الشمالية للصواريخ وأكدت الولايات المتحدة مجددا على التزامها المستمر بتوفير ردع موسع تجاه كوريا الجنوبية، مضيفا أن البلدين اتفقا أيضا على مواصلة التعاون الأمني الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو من أجل مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.