تستضيف القاهرة في الفترة من 17 حتى 21 نوفمبر الكأس الإقليمية الأولى للفلوربول والتي تقام تحت رعاية الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وهي التصفيات المؤهلة للألعاب العالمية الشتوية التي ستقام بالسويد 2021، لاختيار 3 فرق من بين 11 فريقا يمثلون 6 دول وهي مصر الدولة المنظمة، والأردن، والسعودية، والإمارات، والمغرب، والكويت.

وتشارك كل من السعودية ومصر والإمارات بلاعبين من المعاقين فكريا إلى جانب أقرانهم من غير المعاقين أو ما يسمى بالرياضات الموحدة أو المدمجة، وتشارك بالإناث كل من السعودية والإمارات المغرب، بينما تشارك في الأولاد كل من مصر، المغرب، الإمارات، الأردن، الكويت.

وكان كل من المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى للأولمبياد الخاص الدولى والمهندس هانى محمود وزير الاتصالات والتنمية الإدارية السابق رئيس الأولمبياد الخاص المصرى قد اعتمدوا اللجان المنظمة لهذه الكأس والتي تضم كلا من شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص الدولى والدكتور عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب مسئولان عن عملية التنظيم.

وتضم باقى اللجان عمرو الطحاوى مدير اللجان والافتتاح والختام، محمد الزيدى العلاقات الخارجية والعلاقات العامة، طارق محسن الإقامة والاعاشة، مروان أشرف المواصلات، ومحمد سرور منسق اللجنة الطبية، مصطفى شوقى تكنولوجيا المعلومات.

وقال شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص الدولى إنه سوف يبدأ وصول الدول المشاركة للقاهرة يوم 17 نوفمبر وتشهد الساعة التاسعة وحتى العاشرة الاجتماع الخاص برؤساء الوفود والمدراء الفنيين، وفى التاسعة من صباح يوم 18 نوفمبر يعقد اجتماعات للمدربين مع اللجنة الفنية للكأس ويقام حفل الافتتاح في الساعة الحادية عشر ونصف صباحا ثم تنطلق أولى المباريات في الساعة الواحدة ظهرا، وتستمر إقامتها حتى يوم 20 نوفمبر وتقام الساعة السابعة مساء الحفل الختامي وتكريم الفرق الفائزة.

وأضاف الفولى أنه سيتم من بين الفرق الـ11 المشاركة في الكأس ترشيح ثلاثة فرق الأول للذكور من لاعبى الأولمبياد الخاص والثانى فريقا موحدا يضم لاعبى الأولمبياد الخاص من ذوى الإعاقة الفكرية واقرانهم من غير المعاقين والفريق الثالث من الإناث، وأن هذا العدد هو الحصة الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين 45 دولة سوف تشارك في رياضة الفلوربول والتي تدخل لأول مرة في برامج المنطقة وتشارك دول المنطقة لأول مرة في ألعاب عالمية.

وأشار إلى أن الفلور بول يأتي عوضا عن رياضة الهوكي الأرضي التي كانت تشارك فيها دول المنطقة في الألعاب العالمية الشتوية، وتغيب هذه الرياضة عن السويد فتم استبدالها بالفلور بول.