استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور حسام عبدالغفار اﻷمين العام للمجلس اﻷعلى للمستشفيات الجامعية، حول الحقن الآمن داخل المستشفيات الجامعية، وذلك استكمالًا لرؤية المجلس ممثلا في اللجنة العليا لمكافحة العدوى، نحو الوصول إلى أقصى درجات آمان الحقن.
وأوضح التقرير أن القضاء على الفيروسات الكبدية يعتبر على رأس أولويات الدولة، فيما تضع المستشفيات الجامعية على عاتقها مكافحة العدوى والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية، لاسيما وأنها تقدم حوالي 40% من إجمالي الخدمات الطبية في مصر.
وأشار التقرير إلى أن المستشفيات الجامعية كانت صاحبة الريادة في استخدام السرنجات الآمنة، بداية من مشروع المليون سرنجة آمنة (السرنجة المانعة للوخز) والتي تم توزيعها على 14 مستشفى جامعية؛ للاستخدام في أقسام الطوارئ على مدار 3 أشهر، مما أدى إلى الحد من حالات الوخز.
وذكر التقرير أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اختار 6 مراكز لتكون نواه لمراكز التميز في آمان الحقن، وهم: (مستشفى طوارئ القصر العيني – مستشفى الأطفال جامعة الإسكندرية - مستشفى الطوارى جامعة المنوفية – مستشفى الطوارئ جامعة المنصورة – مستشفى الراجحي جامعة أسيوط).
وأضاف التقرير أنه تم تقييم آمان الحقن في المراكز الستة بواسطة منظمة الصحة العالمية خلال الفترة من مايو حتى يوليو الماضي، وتم توريد 2 مليون و176 ألف سرنجة آمنة تكفي لاستهلاك عام كامل.
وتقوم وحدات مكافحة العدوى بتنفيذ 112 ورشة عمل للتدريب على آمان الحقن في مراكز التميز، حيث تم تدريب 2000 متدرب خلال أكتوبر الماضي، وجار استكمال الورش لتحقيق المستهدف وهو 5000 متدرب من الفريق الصحي، على أن يتم تقييم المراكز عن طريق منظمة الصحة العالمية في نهاية المدة؛ لتسجيل ما تم من تحسين في آمان الحقن في هذه المراكز.